قال النائب أسامة هيكل، رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي ورئيس لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان، إنه لن يتم الاستغناء عن أي عامل بمبنى الإذاعة والتلفزيون المصري «ماسبيرو».
وأضاف «هيكل»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء دي إم سي»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، مساء الأحد، أن الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أكدت عدم الاستغناء عن عمال بماسبيرو، لافتًا إلى احتمالية التطوير من خلال الشراكة والتعاون مع القطاع الخاص.
ولفت إلى ما وصفها بالمشكلة الكبيرة التي تواجه المبنى، وهي وصول ديونه إلى 32 مليار جنيه، بعدما كانت في عام 2011 بقيمة 13.4 مليار جنيها، مشددًا على ضرورة حل هذه المشكلة التي تتراكم وتتزايد كل عام.
وأوضح أن قطاع الإنتاج بالمبنى من الممكن أن تديره شركة إنتاج خاصة بغرض تحقيق العائد والربح المادي، وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص والحكومي.
وأكد أن الإمكانيات الفنية في ماسبيرو لا يوجد مثلها في أي قناة أخرى، إلا أنه يجب أن يكون هناك مجموعة من الضوابط تشمل تطوير المحتوى المقدم للمشاهد، معقبًا: «يجب تغيير نمط الإدارة الحالي».
ونوه بأنه يجب ترجمة النصوص القانونية التي تتناسب مع التطوير الجديد للمبنى، مشددًا على أهمية تطوير قناة النيل للأخبار لأنها أفرزت معظم المذيعين العاملين في القنوات الإخبارية المصرية، حسب قوله.
واستطرد: «ماسبيرو مدرسة، ظُلم بطريقة إدارته لسنوات طويلة وهناك فرصة لإصلاحه بمنهج علمي من خلال شبكة مراسلين كبيرة و"ستايل بوك" تحريري يخدم القدرة على منافسة وسائل الإعلام الأخرى».
يذكر أن الدكتورة هالة السعيد، وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أكدت، الأحد، الانتهاء من تطوير ماسبيرو وهيكلة الهيئة الوطنية للإعلام، خلال ثلاث سنوات تبدأ من اعتماد خطة هيكلته.