دعت رئيس الوزراء الإستونية كايا كالاس، شركاء بلادها في أوروبا وفي حلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى إنفاق المزيد من الأموال على الدفاع؛ ردا على حرب روسيا ضد أوكرانيا.
وقالت كالاس في برلين اليوم الثلاثاء، إن إستونيا تستثمر ما يربو على 2ر3 % من الناتج الإجمالي المحلي في الدفاع.
وذكرت أن الدول الشريكة يجب أن تقوم بنفس الشيء وإلا ستخاطر بتحفيز روسيا بضعفها.
وأضافت كالاس: "إذا اعتقدوا أنهم يمكنهم أن ينتصروا فسيتخذون خطوة. وإذا أدركوا أننا أقوياء بما يكفي لن يتخذوا خطوة تجاه حلف الناتو. ولذلك يتعين علينا القيام بهذا الجهد الجماعي معا."
وذكرت أنه من الصعب أن يتم شرح ضرورة هذا الإنفاق للشعوب في دول لها جارات أفضل من إستونيا، وأن السكان لا يشعرون أن هذا ضروري في الوقت الراهن، "لكن إن كنتم تشعرون أنه ضروري، سيكون الوقت متأخرا للغاية. وهذه هي المشكلة في الدفاع."
وأجابت كالاس في سؤال عن دعوات لوقف الحرب في أوكرانيا: "في عالم مليء بالعنف، ستكون النزعة السلمية بمثابة انتحار، لتبسيط الفكرة."
وبعد ذلك ستتسلم كالاس جائزة فالتر راتيناو عن خدماتها في التفاهم الأوروبي وموقفها الواضح إزاء حرب روسيا ضد أوكرانيا.
وتسعى دول الناتو إلى تحقيق هدف انفاق 2%من إجمالي الناتج القومي على الدفاع، وقال تقرير سنوي عرضه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج في وقت سابق الشهر الجاري، إن 11 دولة فقط من أصل 31 أعضاء في الناتو حققت هدف إنفاق 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع العام الماضي.