ذكرت شرطة "سكوتلاند يارد" اليوم الأحد، أن القوات التي تحقق في مقتل الشيخ السوري المعارض عبد الهادي عرواني في لندن، اعتقلت رجلا /36 عاما/ للاشتباه في التآمر على مقتله.
ولم تكشف الشرطة أي تفاصيل حول هوية هذا الرجل وعلاقته بالشيخ القتيل.
وعلمت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الجريمة التي هزت منطقة غرب لندن، شهدت يوم الجمعة الماضي إغلاق "مسجد النور" في حي أكتون في غرب العاصمة ومنع الصلاة فيه بعد اعتقال مدير وإمام المسجد للاشتباه في اشتراكه في مقتل الشيخ السوري.
وأجرت الشرطة تفتيشا للمسجد في واقعة هي الأولى منذ 12 عاما بعد تفتيش مسجد "فينسبيري بارك" عام 2003، الذي كان يديره أبو حمزة المصري المسجون حاليا بالولايات المتحدة.
وحققت الشرطة البريطانية مع بورنيل ميتشيل /61 عاما/، مدير وإمام مسجد النور، وشقيق نجمة فرقة "بوني إم" الغنائية التي اشتهرت في السبعينيات، في جريمة قتل إمام المسجد السابق.. كما اعتقلت الشرطة يوم الخميس الماضي امرأة / 53 عاما/، والتي يشتبه أنها زوجة بورنيل.
كانت الشرطة البريطانية قد أعلنت الأسبوع الماضي أن المتهم بقتل الشيخ السوري المعارض يدعى ليسلي كوبر، وهو رجل أعمال جامايكي.
ووجهت الشرطة لكوبر 36 عاما – يدير مصنعا للملابس – تهمة قتل عرواني الإمام السابق لمسجد النور في غرب لندن أثناء جلوسه في سيارته في منطقة ويمبلي في غرب العاصمة.
وعثر على عبد الله عرواني، الذي كان يعيش في بريطانيا والإمام السابق والناشط المعارض لنظام الرئيس بشار الأسد، مقتولا في سيارته الثلاثاء قبل الماضي في منطقة ويمبلي في شمال غرب لندن.. وكشف التحقيق أنه قضى متأثرا بجروحه الناجمة عن إصابته بالرصاص في صدره.