قتل مسلحون 17 شخصا في ولاية بينو النيجيرية حسبما أعلنت الشرطة الجمعة، في هجوم دموي جديد في وسط أكبر بلد إفريقي من حيث عدد السكان شهد العديد من هذه الهجمات في الأسابيع الأخيرة.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة أنيني سيويسي كاثرين في بيان، إن «عددا كبيرا من العناصر الذين يُشتبه في أنهم أعضاء ميليشيا قد اجتاحوا منطقة في ولاية بينو»، وفق وكالة فرانس برس.
وبينما كانت قوات الأمن تصد المهاجمين، أطلق هؤلاء النار بشكل متقطع على مزارعين مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.
وأضافت المتحدثة: «للأسف وقع هجوم متزامن غير متوقع» في بلدة مجاورة، ما أدى إلى مقتل 12 شخصا قبل وصول الشرطة.
وتعد هذه الأحداث العنيفة الأحدث في سلسلة حوادث دامية في وسط نيجيريا.
فقد أدى هجومان وقعا خلال أقل من أسبوعين إلى مقتل أكثر من 100 شخص في ولاية بلاتو بوسط البلاد.