«نيويورك تايمز»: المكتب الفيدرالي أرسل مخبر للحديث مع مستشارين لـ«ترامب» - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 3:11 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«نيويورك تايمز»: المكتب الفيدرالي أرسل مخبر للحديث مع مستشارين لـ«ترامب»

كتبت- سمر أحمد ووكالات:
نشر في: السبت 19 مايو 2018 - 12:45 م | آخر تحديث: السبت 19 مايو 2018 - 12:45 م

نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن مصادر وصفتها بـ«المطلعة»، أن المكتب الفيدرالي أرسل مخبر ليتحدث إلى اثنين من مستشاري حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد أن عثروا على دليل أن كلا المستشارين لديه صلات مشبوهة بروسيا خلال الحملة.

وكان هذا المخبر أكاديمي أمريكي يدّرس في بريطانيا، وتواصل مع جورج بابادوبولوس في آواخر صيف 2016، والتقي أيضا «كارتر بيج» أكثر من مرة.

وأشارت الصحيفة إلى أن دور المخبر في الحملة يعتبر في قلب أحدث معركة بين مسؤولي إنفاذ القانون وحلفاء ترامب في الكونجرس حول تحقيقات التدخل الروسي.

وأكدت «نيويورك تايمز»، أنه لم يظهر دليل على أن المخبر أساء التصرف عندما طلب «إف.بي.آي» المساعدة في جمع معلومات حول بيج بابادوبولوس، أو أن عملاء «إف.بي.آي» انحرفوا عن مبادئ التحقيق وبدأوا تحقيق مدفوع سياسيا وهو ما يعد أمرا غير قانونيا.

وطالب مشرعون من وزارة العدل الأمريكية تسليم الوثائق بشأن المخبر؛ وذلك بسبب مخاوفهم أن المحققين الفيدراليين يسيئون استخدام سلطاتهم.

بدورهم، رفضوا مسؤولي إنفاذ القانون تسليم تلك الوثائق بدعوى أن تلك الخطوة ستعرض هوية وأمن المصدر للخطر.

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتهم، أمس، مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف.بي.آي»، بدس مخبر في حملته خلال اتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.

وكتب «ترامب» في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «تفيد تقارير بأنه تم فعلا دس ممثل عن مكتب التحقيقات الفيدرالي في حملتي الرئاسية لغايات سياسية. حصل ذلك في المراحل الأولى، وقبل مدة طويلة من تحول خدعة روسيا مادة دسمة للتضليل الإعلامي. إذا ثبتت صحة ذلك سيكون أكبر فضيحة سياسية في التاريخ»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وكان «ترامب» تطرق في السابق إلى تقارير إخبارية حول المخبر المفترض، واصفا الأمر بـ«عملية تجسس من قبل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما»، مشيرا إلى أنه إذا ثبتت صحة ذلك فأنها «فضيحة» أكبر من فضيحة «ووترجيت».

ولم يعلق مكتب التحقيقات الفيدرالي على تغريدات «ترامب»، وحول ما إذا كان لديه فعلا مخبر يزوده بمعلومات من الداخل حول تواصل بين حملة «ترامب» وروسيا في 2016.

وفي أبريل الماضي، طالب رئيس لجنة المخابرات في مجلس النواب الأمريكي ديفن نونيس (جمهوري) من «إف.بي.آي» ووزارة العدل، بتزويد اللجنة بمعلومات سرية حول المخبر، وهو ما أثار المخاوف من تسريب اللجنة لهويته.

ولتفادي ذلك، عقد مسؤولون كبار في أجهزة المخابرات اجتماعا مغلقا مع نونيس وزميله تراي جاودي الأسبوع الماضي في كل من وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي؛ لاحاطتهما بالمعلومات.

في المقابل، قال الديموقراطيون إن الهدف الأساسي للجمهوريين هو تقويض تحقيق المحقق الخاص روبرت مولر المكلف بالتحقيق في التدخل الروسي المزعوم في انتخابات الرئاسة الأمريكية.

كما أعرب مسؤولون بارزون في إنفاذ القانون عن مخاوفهم من أن الجمهوريين يحاولون البحث في ملفات «إف.بي.آي» عن معلومات لاستخدامها كأسلحة ضد التحقيق في التدخل الروسي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك