قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس لشؤون الصحة والوقاية، إن مصر من أحسن دول العالم في التعامل مع الحالات الحادة والعاجلة وقوائم الانتظار، لافتًا إلى أن «الحالات الباردة -التي تستطيع الانتظار- قد تظل 18 شهرًا حتى علاجها، في بعض الدول المتقدمة».
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر فضائية «الأولى»، صباح الخميس، أن قوائم الانتظار في مصر كانت تضم آلاف من المواطنين، مؤكدًا أن الدولة قدمت العلاج الجراحي والتدخلات الطبية والوسائل التشخيصية والأدوية للملايين، على مدار الفترة الماضية، بتكلفة تصل إلى 10 مليارات جنيه.
وذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجه خلال اجتماعه معه أمس الأربعاء، باستكمال حملات القضاء على قوائم الانتظار، والاستفادة من كل القدرات الطبية والأماكن التي تقدم الخدمة داخل مستشفيات وزارة الصحة أو المستشفيات الجامعية أو في القطاع الخاص.
وتابع: «مصر دولة متكاملة، ونستطيع الاستفادة من كل منطقة تقدم خدمة، تشخيصيًا أو علاجيًا، للقضاء على قوائم الانتظار، إضافة إلى وسائل العلاج الأخرى مثل التأمين الصحي الشامل والخاص».
ولفت إلى أن المنظومة الصحية تشهد عدة خدمات، ومنها حملة «100 مليون صحة» لاكتشاف الأمراض المزمنة والجينية والخلقية، مشيرًا إلى أنها تساهم كثيرًا في علاج تلك الأمراض، وترفع عبئًا شديدًا عن كاهل الأسر، كما أن التدخل في مراحل مبكرة، يقلل المشكلات والمضاعفات وحدة المرض.
واجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الأربعاء، مع الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف التنفيذي لعدد من المبادرات الصحية القومية المختلفة، وكذلك الوضع الحالي الخاص بفيروس كورونا.