«سوريا الديمقراطية» تقتحم آخر معاقل «داعش» على الحدود التركية - بوابة الشروق
الخميس 1 مايو 2025 11:03 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

«سوريا الديمقراطية» تقتحم آخر معاقل «داعش» على الحدود التركية

ارشيفية
ارشيفية

نشر في: الأحد 19 يونيو 2016 - 5:56 م | آخر تحديث: الأحد 19 يونيو 2016 - 5:56 م
ــ القوات المدعومة من واشنطن تقترب من تحرير «منبج» بعد السيطرة على قسمها الغربى..

وقلق أمريكى بالغ بسبب قصف روسى لمعارضين سوريين يدعمهم «البنتاجون» قرب معبر «التنف»
  
قال مصدر بقوات «سوريا الديمقراطية» التى تدعمها الولايات المتحدة، إن هذه القوات أصبحت قريبة من السيطرة على مدينة «منبج» التى تعد أحد معاقل تنظيم داعش، وذلك بالتزامن مع زيارة مفاجئة لوزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو لسوريا التقى خلالها الرئيس السورى بشار الأسد لبحث العمليات العسكرية.

وجاءت الزيارة بعد ساعات من خسارة الجيش السورى وحلفائه من المسلحين الشيعة عدة قرى لصالح المتشددين الإسلاميين فى إطار تقدمهم فى ريف حلب الجنوبى.

وعلى الحدود مع تركيا، قال مصدر بتحالف قوات «سوريا الديمقراطية» إن هذه القوات شقت طريقها، أمس الأول، إلى المدخل الغربى لمدينة منبج، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الهجوم للاستيلاء على آخر منطقة يسيطر عليها «داعش» على الحدود التركية.

وقال المصدر لوكالة «رويترز»، إن قوات التحالف، التى تضم وحدات حماية الشعب الكردية ومقاتلين عربا، أصبحت الآن على بعد نحو كيلومترين من وسط المدينة.
ومنذ بدء الهجوم فى 31 مايو استولى تحالف قوات «سوريا الديمقراطية» على عشرات القرى والمزارع حول منبج، لكنه لم يدخل المدينة لوجود آلاف المدنيين الذين مازالوا محاصرين داخلها.

وأكد المرصد، اندلاع قتال عنيف للمرة الأولى على أطراف المدينة مضيفا أن المتشددين فجروا سيارة ملغومة فى نقطة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية دون أن يقدم تفاصيل.
إلى ذلك، قال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن خسارة قوات النظام السورى قرى زيتان وخلصة وبرنة، خلال الأيام الماضية، لصالح المتشددين كلفتها خسائر كبيرة بين القوات الحكومية وحلفائها.

وتقع القرى فى منطقة استراتيجية قرب طريق سريع رئيسى يربط بين حلب والعاصمة دمشق. وكانت القوات الحكومية سيطرت على المنطقة فى هجوم كبير نهاية العام الماضى بمساعدة مسلحين شيعة وبدعم جوى روسى.

وفى سياق متصل، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إنها وجهت أسئلة لموسكو بشأن الغارات الجوية التى استهدفت قوات المعارضة السورية المدعومة من الولايات المتحدة قرب معبر التنف الحدودى مع العراق يوم الخميس، مشيرة إلى أن القوات الروسية لم تستجب للتحذيرات الأمريكية بوقف الهجوم.

وفى بيان صدر بعد اتصال عبر الفيديو بنظرائهم الروس، قالت الوزارة إن مقاتلى المعارضة الذين يدعمهم التحالف الدولى فى سوريا تعرضوا لهجوم فى التنف، رغم كونهم جزءا من اتفاق «وقف الأعمال القتالية» وهو الاتفاق الذى يستهدف تحقيق هدنة فى البلد الذى تمزقه الحرب.

وقال البنتاجون فى البيان الذى صدر فى أعقاب ما وصفه «بجلسة غير عادية» مع الروس إن الغارات استمرت حتى بعد أن نبهت الولايات المتحدة القوات الروسية بأمر الهجمات، موضحة أن هذه الهجمات تثير القلق بشأن نوايا روسيا فى سوريا.

وكان وزير الدفاع الأمريكى آشتون كارتر قال يوم الجمعة للصحفيين «قال الروس فى البداية إنهم ذهبوا لقتال داعش، لكن هذا لم يكن حقا ما قاموا به».

وأشار كارتر إلى أن موسكو إما أن تكون قد استهدفت المعارضين السوريين عمدا، أو أنها تعانى من ضعف فى معلومات الاستخبارات لشن هجماتها.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك