«الاستفادة من معدلات التحضر» ضمن مناقشات «المدن الإفريقية قاطرة التنمية المستدامة» - بوابة الشروق
الثلاثاء 21 مايو 2024 4:26 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الاستفادة من معدلات التحضر» ضمن مناقشات «المدن الإفريقية قاطرة التنمية المستدامة»

شريف حربي:
نشر في: الأربعاء 19 يونيو 2019 - 2:45 م | آخر تحديث: الأربعاء 19 يونيو 2019 - 2:45 م

٣٠ يونيو ٢٠٢٠ افتتاح المقار الحكومية في العاصمة الادارية الجديدة
دعم التنمية في ١٤ مدينة جديدة على مستوى الجمهورية

ناقشت جلسة التحديات والفرص البيئية، اليوم الأربعاء، المشاكل التي تواجه المدن الأفريقية وسبل التغلب عليها ورفع كفاءة الموارد الكثيرة والمختلفة التي تتمتع بها القارة الأفريقية وكيفية استفادة المناطق الريفية من زيادة معدلات التحضر بما يجعلها مناطق جذب للسكان، كما ناقشت الجلسة التحديات البيئية التي تواجه المدن الأفريقية خاصة التغيرات المناخية وكيفية التغلب عليها.

وأكدت وزارة البيئة، وجود بعض الظواهر السلبية التي نتجت عن زيادة معدلات التحضر السريع في مدن أفريقيا منها تلوث الهواء والمياه، مشيرة إلى جهود الحكومة للحد من الآثار السلبية للتغير المناخي، حيث تم إنشاء المجلس الوطني للتغيرات المناخية برئاسة رئيس الوزراء وعضوية ممثلين لجميع الوزارات.

وتابعت الوزارة: "كما تم إنشاء صناديق متعددة الأطراف بين أجهزة الدولة ومؤسسات المجتمع المدني لإتاحة التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات التي تساعد من الحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية"، مضيفة أن مصر حققت نجاحاً كبيراً في مشروعات التكيف مع المتغيرات المناخية وراعت ذلك في جميع المشروعات التنموية التي يتم تنفيذها.

وأوضحت الوزارة، أن قطاعات الطاقة والنقل والمخلفات هي أكثر القطاعات تأثراً بالتغيرات المناخية، لافته إلى بعض المبادرات التي يتم تنفيذها للتكيف مع آثار تغيير المناخ منها مبادرة زراعة أسطح المنازل.

وقالت، إن تغيير السلوكيات والممارسات البيئية الخاطئة عوامل ضرورية للتكيف وأننا بدأنا بمشاركة الشباب في مشروعات صغيرة ومتوسطة لإعادة تدوير المخلفات، بالإضافة إلى زيادة الوعي لدي تلاميذ المدارس بأهمية تقليل معدلات التلوث وترشيد المياه.

واستعرضت وزارة، الإسكان الرؤية الاستراتيجية للتنمية العمرانية 2025 والتي تستهدف التوسع في إنشاء المدن الذكية من مدن الجيل الرابع من المدن الجديدة.

وأشارت إلى أنه تم إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة لتحسين مناخ إدارة الأعمال على أن تكون القاهرة مركز للتراث والتاريخ، مضيفة أنه يتم دعم التنمية في 14 مدينة جديدة على مستوى الجمهورية منها مدينة العلمين الجديدة والمنصورة الجديدة.

وتابعت: "أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من شبكة الطرق القومية وما تم إنجازه خلال 5 سنوات يفوق ما تم خلال 40 عاماً، بهدف فتح آفاق التنمية في مناطق متعددة في مصر وجذب السكان خارج الوادي والدلتا وتوفير شبكات اتصال ونقل ذكي وسريع بين العاصمة الجديدة ومدينة القاهرة وربطهم بمشروعات تنموية كبري".

وأوضحت، أن إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة يهدف إلى نقل العمران والتنمية إلى شرق البلاد خاصة إلى محور قناة السويس الذي يبعد عن العاصمة الإدارية بنحو 50 كم، مشيرة إلى أنه سيتم في 30 يونيو 2020 افتتاح المقار الحكومية في العاصمة الجديدة والانتهاء من 6 أحياء سكنية تضم أكثر من 20 ألف وحدة سكنية، كما تم الانتهاء من 20 برج منها أعلي برج في أفريقيا بطول 140 متر إضافة إلى مشروع النهر الأخضر.

وأشارت وزارة التنمية المحلية، خلال مناقشات جلسة العمل إلى تجربة مصر للحد من الهجرة الداخلية وتطوير المناطق العشوائية وتنمية محافظات صعيد مصر من خلال اقامة تكتلات اقتصادية صغيرة وكبيرة لتوفير فرص عمل.

وأكدت الوزارة، أننا استطعنا الحد من الهجرة غير الشرعية ويعيش المهاجرون في مصر كمواطنين مصريين واصبحت لهم مشروعاتهم، مشيرة إلى التجارب المتميزة لمصر وبعض الدول الأفريقية لتغير نمط الحياة مثل تطوير المناطق العشوائية في مصر والمغرب، مطالبًا بضرورة الاستفادة من هذه التجارب الناجحة ونقلها إلى بقية دول القارة الأفريقية.

وأكد ممثل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي أهمية المؤتمر الكبير الذي تنظمة وزارة التنمية المحلية في إدارة النقاشات بين دول القارة الافريقية والاستفادة من الخبرات والتجارب العامة في مواجهة التحديات التي تواجه إفريقيا، مشيرًا إلى ضرورة توحيد الجهود بين دول القارة لحل المشكلات التي تواجهها وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وقال إن المناطق العشوائية من أهم المشكلات التي تعاني منها القارة الأفريقية ومصر لديها تجربة هامة في مواجهة هذه المشكلة الهامة علينا الاستفادة منها.

وأشار إلى أن الوكالة الألمانية تشارك في حل هذه المشكلة من خلال 4 أبعاد رئيسية وهي بعد المشاركة الفعالة لسكان هذه المناطق وإيجاد حلول لها وتطوير القدرات على مستوى الأفراد والمنظمات والمجتمعات وإنشاء أدوات ووسائل فعالة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك