مجلس حكماء المسلمين وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة يدعوان للمشاركة في جناح الأديان بـ COP28 - بوابة الشروق
السبت 31 مايو 2025 5:08 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

مجلس حكماء المسلمين وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة يدعوان للمشاركة في جناح الأديان بـ COP28

منال الوراقي
نشر في: الأربعاء 19 يوليه 2023 - 3:27 م | آخر تحديث: الأربعاء 19 يوليه 2023 - 3:27 م
دعا مجلس حكماء المسلمين وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، المنظمات الدينية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الدينية والمجتمعية للمشاركة في جناح الأديان بمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية؛ بشأن تغير المناخ COP28، الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023 م.

ومن المقرر أن يرعى مجلس حكماء المسلمين جناح الأديان في COP28، وهو الجناح الأول من نوعه في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ؛ ليكون بمثابة منصة عالمية للمشاركة الدينية والحوار بين الأديان، من أجل القيام بإجراءات أكثر طموحًا وفعالية في مواجهة أزمة التغيرات المناخية، وإشراك الرموز والقيادات الدينية في خطط التصدي للتحديات العالمية، ومنها تحقيق العدالة البيئية.

وقال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام إن جناح الأديان يُمثل مبادرة مهمة سوف يتميز بها cop 28 لما يضمه من مشاركين يمثلون مختلف الأديان والثقافات من أجل الالتفاف حول قضية إنسانيةٍ مشتركة، وهي حماية مستقبل كوكب الأرض، انطلاقًا من الدور المهم الذي يمكن أن يقوم به قادة الأديان وزعمائها لمواجهة التحديات الإنسانية المعاصرة.

وأضاف عبدالسلام أن "جناح الإيمان" أصبح ممكنًا بفضل إيمان القيادة الحكيمة لرئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة بأهمية الحوار بين الأديان، وأهمية إشراك القيادات الدينية في مواجهة التحديات الإنسانية، وكذلك الجهود المتفانية والدعم غير المحدود من رئاسة ـ COP28.

ووجه مجلس حكماء المسلمين الدعوة للراغبين في تنظيم جلسةٍ واحدةٍ أو أكثر في جناح الأديان بمؤتمر الأمم المتحدة الثامن والعشرين؛ بشأن تغير المناخ لاستكمال نموذج تأكيد الرغبة في المشاركة ( https://faithatcop28.com/ ) وذلك قبل حلول الأول من أغسطس 2023م.

وينبغي أن تغطي الجلسات المقترحة الأولويات الموضوعية العالمية لمؤتمر المناخ الثامن والعشرين، والأولويات والمواقف الإقليمية، بما في ذلك إشراك الشباب والنساء والسكان الأصليين والتعاون الثلاثي بين بلدان الجنوب.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك