قال الرئيس السوري أحمد الشرع، إنه يشكر ويثمن الدور الكبير للولايات المتحدة الأمريكية بتأكيدها الوقوف إلى جانب سوريا في تلك الظروف الصعبة، وحرصها على استقرار البلاد وإعادة إعمارها.
وأضاف في كلمة عقب إعلان وقف إطلاق النار في السويداء، صباح السبت، أنه «لا يغفل دور الدول العربية التي قدمت دعمًا فاعلًا في تلك المرحلة، وكذلك تركيا التي قدمت جزءًا من الجهود الإقليمية الرامية لدعم الاستقرار والتهدئة».
وذكر أن «الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين اتخذوا مواقف قوية في رفضهم القصف الإسرائيلي والانتهاكات المتكررة للسيادة السورية».
واعتبر أن «التوافق الدولي الذي أظهره الشركاء، يعكس الحرص المشترك على استقرار سوريا وسيادتها، ويؤكد التزامهم بعدم السماح باستمرار أية تدخلات تهدد وحدة البلاد».
ولفت إلى أن «تلك المواقف الإيجابية لا تأتي إلا من خلال دبلوماسية فاعلة وموحدة؛ استطاعت ربط مصالح سوريا بمصالح جيرانها والعالم بأسره».
وأكد أن «الأمر يعكس قدرة سوريا على التأثير في محيطها الدولي والإقليمي، ويثبت أنها لازالت في قلب الأحداث العالمية، ويكمن دورها المحوري في تحقيق الاستقرار بالمنطقة».