قالت السلطات اليوم الأربعاء إن قاربا انقلب في نهر بوسط الكونغو، ما أدى إلى فقدان 64 شخصا.
وغرق القارب النهري أول أمس الاثنين عند مصب نهر سانكورو في إقليم كاساي، وهي منطقة معروفة بتياراتها القوية والعاصفة، حسبما قال المسؤول المحلي فرانسوا أهاكا لوكالة أسوشيتد برس (أ ب).
وأضاف: "كان على متن القارب في البداية 120 راكبا. وحتى الآن، لدينا 56 ناجيا و64 شخصا في عداد المفقودين"، مضيفا أن جهود البحث لا تزال جارية.
وقال أهاكا إن القارب غادر ميناء بينا ديبيلي في إقليم سانكورو يوم 13 نوفمبر متجها إلى العاصمة كينشاسا، التي تقع على بعد أكثر من 800 كيلومتر (500 ميل) من نقطة انطلاقها.
وتزايدت حوادث انقلاب القوارب في الكونغو الواقعة بوسط أفريقيا، حيث يتخلى المزيد من السكان عن الطرق القليلة المتاحة ويتجهون إلى قوارب خشبية أرخص ثمنا تنهار تحت ثقل الركاب وبضائعهم.
وفي مثل هذه الرحلات، تكون سترات النجاة نادرة وعادة ما تكون السفن محملة بأكثر من طاقتها.
وتبحر العديد من القوارب أيضا ليلا، الأمر الذي يعقد جهود الإنقاذ حال انقلابها وهو ما يؤدي إلى فقدان العديد من الجثث في كثير من الأحيان.
وفي سبتمبر الماضي، لقي ما لا يقل عن 193 شخصا في شمال غرب الكونغو حتفهم في مأساتين منفصلتين للقوارب، ونسبتهما وسائل الإعلام الرسمية إلى "التحميل غير الملائم والإبحار الليلي".