قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن هناك موقف ثابت من جانب المجتمع الدولي بخصوص وضع القدس، متابعًا أن حصول مشروع قرار مصر الذي تقدمت به إلى مجلس الأمن، على 14 صوتًا، يعد انعكاس لضمير المجتمع الدولي الداعم للقصية الفلسطينية.
وأكد «أبو زيد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، مع الإعلامية لميس الحديد، مساء الاثنين، أن قرار أمريكا بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، غير قانوني ومخالف لقرارات مجلس الأمن، بالتالي لا يترتب عليه أي قرارات دولية.
وتابع: «نحن نتحدث عن قضية في غاية الحساسية، ليس فقط للفلسطينيين بل الشعوب العربية والإسلامية والمسيحية أيضًا، فقرار أمريكا مخالف للمرجعيات، وتأثيره على الأرض في غاية الخطورة، لأنه يشعر الشعب الفلسطيني أن التسوية لن تكون عادلة».
واستطرد: «كان من الطبيعي أن تصطف الدول الأعضاء بمجلس الأمن، خلف هذا القرار ليعبروا عن رأي موحد، بأن القدس خط أحمر لا يجب تجاوزه»، موضحًا: «أن التحرك الدبلوماسي في مجلس الأمن كانت مصر تقوده لذلك تقدمت هي بمشروع القرار لمجلس الأمن باعتبارها تتحرك باسم الدول العربية، وسننتظر ما الذي ترغب فيه السلطة الفلسطينية في الخطوة المقبلة، لندعمها».
وتقدمت مصر بمشروع قرار أمام مجلس الأمن، لوقف قرار الولايات المتحدة، الذي اتخذته منذ أسبوعين، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وحصل مشروع القرار المصري على تأييد 14 عضوًا بمجلس الأمن ومعارضة الولايات المتحدة.