أكد رئيس جامعة المنوفية، أحمد القاصد، تخفيض عدد الساعات الدراسية للطلاب الوافدين، وقبول أعذار المتأخرين في الالتحاق في العام الدراسي الأول، وتوفير موقع إلكتروني لإتاحة معلومات الجداول الدراسية والتقديم وتوفير الرعاية الصحية والإقامات للوافدين.
وأشار رئيس الجامعة، خلال الملتقى الحواري الأول للطلاب الوافدين بالجامعة، اليوم، إلى أن جامعة المنوفية من أوائل الجامعات التي أصدرت قرارا بإعفاء طلاب غزة الحاصلين على الثانوية العامة منها والمتضررين من الأحداث الجارية هناك من مصروفات الدراسة.
وأكد القاصد، أن الجامعة تحتضن جميع الوافدين في بلدهم الثاني مصر وترعى مصالحهم وتساويهم بأبنائها من الطلاب المصريين.
واستمع رئيس الجامعة، خلال الملتقى، لجميع الطلاب الوافدين، وأكد ضرورة تذليل كافة العقبات التي تواجههم، ووجه بتشكيل لجنة للنظر في الشكاوى ووضع حلول جذرية لها من قبل المتخصصين ودراسة الحالات الفردية والعامة.
وقال إن الجامعة تهتم بشكل كبير بالأمور الحياتية للطلاب سواء الإقامة بالدولة وداخل المحافظة مع تيسير إقامة الطلاب بنزل الشباب بالجامعة والمدن الجامعية والإهتمام بتوفير الأنشطة الرياضية والثقافية والعلمية وتقوم بتنفيذ لوائح الدولة في جميع الجوانب.
وأكد أن وزارة التعليم العالي تقدم العديد والمزايا للوافدين، موضحا أن الأمور المالية المتعلقة بالمصروفات الدراسية والرسوم محددة وفقا للقواعد واللوائح والاتفاقيات بين الوزارة والجهات المعنية بالدول الشقيقة.
وقال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، حازم صالح، إن الجامعة تقدم خدمة تعليمية متميزة لطلابها الوافدين، مشيراً إلى أن منظومة الوافدين ترتقي وتسعى لتصل إلى ما نصبو اليه، مؤكدًا تواصله الدائم مع الطلاب لتقديم الخدمات والحلول لهم.
فيما أشارت المنسق التنفيذي لمكتب العلاقات الدولية والمشرف على الوافدين، غادة علي، إلى الأنشطة الجديدة التى تقدم للطلاب الوافدين من الجوانب الحياتية والقطاع التسكيني، وإتاحة الاشتراك في الأنشطة الرياضية، والرحلات الترفيهية والرياضية والفنية والثقافية، مضيفة أنه سيتم إقامة دورى للشطرنج، ويوم رياضي كامل خاص بالوافدين.
وفي ختام اللقاء اثنى الطلاب الوافدين على كل ما تقدمه الجامعة لهم مقدمين الشكر الوفير لقيادات الجامعة وجميع القائمين لما يقدموه من خدمات، مؤكدين أن الجامعة بيتهم الثاني ومصر وطنهم الثاني كما انهم يشعرون بأن رئيس الجامعة أباً لهم، لافتين إلى كل ما تقدمه الجامعة من رعاية صحية وعلمية واجتماعية.