أستاذ جراحة بالقصر العيني يتحدث عن تجربته في غزة: صمود الفلسطينيين لا يمكن وصفه - بوابة الشروق
السبت 27 يوليه 2024 4:43 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أستاذ جراحة بالقصر العيني يتحدث عن تجربته في غزة: صمود الفلسطينيين لا يمكن وصفه

 هديل هلال
نشر في: السبت 20 أبريل 2024 - 9:55 م | آخر تحديث: السبت 20 أبريل 2024 - 9:55 م

 تحدث الدكتور أحمد عبدالعزيز، أستاذ جراحة العظام بكلية طب القصر العيني، عن تجربة سفره إلى قطاع غزة متطوعًا لعلاج مصابي الحرب، قائلًا إن ما تنقله وسائل الإعلام يمثل جزءًا صغيرًا من حجم الدمار الحقيقي على الأرض وفي المنشآت الطبية.

وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء DMC»، الذي يقدمه لإعلامي أسامة كمال عبر فضائية «DMC»، مساء السبت، إن «الأطباء في غزة استهلكوا استهلاكًا شديدًا؛ بسبب الإصابات الشديدة التي تأتي إلى المستشفيات بمجموعات رهيبة فوق طاقة أي بشر على التحمل».

ونوه أن العمارات السكنية في غزة تحولت إلى مقابر لسكانها بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي، قائلًا إن انتشال الشهداء من تحت الأنقاض بحاجة إلى معدات رهيبة.

وأشار إلى أن «عزيمة الفلسطينيين وإصرارهم على البقاء وإيمانهم بالله الشيء الوحيد الذي لم يُدمر بقطاع غزة»، معقبًا: «لم أرَ أشخاصًا بهذا الصبر والصمود والقدرة على التحمل والإصرار على التشبث بالأرض».

ولفت إلى أن «مواطني غزة يحمدون الله ويصبرون على ما ابتلاهم به، رغم الدمار والخراب في القطاع، وانعدام مقومات المياه من الطعام والمياه، وانتشار الأمراض».

ونفى تعرضه لمضايقات من قوات الاحتلال؛ لأنه مسافر ضمن وفد دولي، مضيفًا: «هناك تنسيق بين المؤسسة والسلطات التي احترمت الاتفاق المبرم، ومررنا عبر نقطة التفتيش دون مشكلات».

وتوجه برسالة إلى العالم بشأن غزة: «يجب وقف تلك حرب الإبادة غير المتكافئة فورًا، فهي تؤدي إلى دمار لا يمكن تخيله، الناس في الشارع بدون طعام أو شرب أو مأوى أو أمان».

ودعا إلى توفير الإمكانيات اللازمة لعلاج عشرات الآلاف من الجرحى، منوهًا أن بعض الإصابات يصعب التعامل معها في ظل ضعف الإمكانيات وزيادة عدد المصابين.

وذكر أن الحرب الحقيقية في القطاع تبدأ بعد نهاية الحرب، مستطردًا: «أثناء رحلتي من الجنوب إلى الشمال وجدت أن البيوت السليمة عددها قليل جدًا، مقارنة بباقي المنازل التي تحولت إلى مقابر وأنقاض».

وأفاد بأن الفريق الطبي يمتلك معدات لعلاج الجرحى لكنها غير كافية، مؤكدًا في الوقت نفسه، أن السلطات المصرية تنسق لدخول المستلزمات الطبية بصورة دورية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك