إيطاليا تواجه ويلز الطموحة من أجل مواصلة التألق في يورو 2020 - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 2:20 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الليلة.. ختام منافسات المجموعة الأولى

إيطاليا تواجه ويلز الطموحة من أجل مواصلة التألق في يورو 2020

محمد عبد المحسن
نشر في: الأحد 20 يونيو 2021 - 10:51 ص | آخر تحديث: الأحد 20 يونيو 2021 - 10:51 ص

سويسرا تتشبث بآمالها في التأهل عبر مواجهة تركيا متذيلة الترتيب..

تنطلق اليوم منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو 2020»، وذلك بمواجهتي الختام للمجموعة الأولى، حيث تلتقي إيطاليا مع ويلز على ملعب الأولمبيكو بالعاصمة الإيطالية روما في السادسة مساءً، وفي التوقيت ذاته تلتقي تركيا مع سويسرا على ملعب باكو الأولمبي بأذربيجان.

ففي أقوى مباريات اليوم، يلتقي المنتخب الإيطالي، متصدر المجموعة الاولى برصيد 6 نقاط، مع نظيره الويلزي، صاحب المركز الثاني برصيد 4 نقاط.

وبعدما كانت إيطاليا أول المنتخبات الضامنة لتأهلها إلى ثمن النهائي تخوض مباراة اليوم في روما بحثًا عن فوز ثالث تواليًا، عندما تصطدم بطموح جاريث بيل وأرون رامسي لتكرار إنجاز 2016.

وقدّم المنتخب الإيطالي حتى الآن، بقيادة مدربه روبرتو مانشيني، أفضل العروض في هذه النهائيات القارية بعد فوزه بمباراتيه الأوليين على تركيا وسويسرا بنتيجة واحدة 3-0 على الملعب الأولمبي في روما الذي يستضيف مبارايات الأتزوري في دور المجموعات.

وأكد المنتخب الإيطالي أن الرهان على مانشيني لقيادة حملة التجديد وإعادة البناء بعد الغياب عن كأس العالم للمرة الأولى منذ 60 عاماً، كان في مكانه.

ويبدو أن خيبة الغياب عن مونديال روسيا 2018 التي أدت الى إقالة جانبييرو جاسبيريني وتعيين لويجي دي بياجو موقتا قبل منح مهمة البناء والتجديد لمانشيني في مايو 2018، باتت من الماضي وأبرز دليل أن فوز الأربعاء ضد سويسرا بفضل ثنائية مانويل لوكاتيلي كان العاشر توالياً لرجال مدرب لاتسيو وإنتر ومانشستر سيتي الإنجليزي سابقًا من دون تلقي أي هدف خلال هذه السلسلة.

كما حافظت إيطاليا على سجلها الخالي من الهزائم للمباراة التاسعة والعشرين تواليًا، وتحديدًا منذ الخسارة أمام البرتغال 0-1 في 10 سبتمبر 2018 في دوري الأمم الأوروبية، ليصبح مانشيني على بعد مباراة من الرقم القياسي الذي حققه فيتوريو بوتسو قبل قرابة قرن من الزمن وتحديداً بين 24 نوفمبر 1935 و29 نوفمبر 1939.

والأهم أن إيطاليا عادت لتلعب دورها بين كبار القارة وهذه المرة بأسلوب هجومي مثير مخالف تمامًا للسمعة التي لاحقت منتخب الأتزوري خلال تاريخه كفريق دفاعي، وقد تجسد هذا التغيير بأفضل طريقة في المباراة الأولى الذي نجح فيها بتسجيل ثلاثة أهداف للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته في كأس أوروبا، قبل أن تتكرر النتيجة في الثانية.

والآن، تأمل إيطاليا أن تدخل ثمن النهائي بمعنويات مرتفعة من خلال تحقيق الفوز الثالث تواليًا حين تلتقي ويلز للمرة الأولى منذ اكتساح الأخيرة 4-0 في سبتمبر 2003 ضمن تصفيات كأس أوروبا 2004، محققة في حينها فوزها الخامس على منافستها من أصل ست مواجهات بينهما (خسرت المباراة الأخرى في ذهاب تصفيات كأس أوروبا 2004).

وتدرك إيطاليا أن الهزيمة أمام جمهورها في العاصمة سيتسبب بخسارتها لصدارة المجموعة، وبالتالي لن تتراخى على الإطلاق وستحاول الظهور بنفس المستوى الذي قدمته حتى الآن في هذه النهائيات.

والنقطة السلبية الوحيدة حتى الآن لإيطاليا في هذه النهائيات هي إصابة أليساندرو فلورنتسي في المباراة الأولى والقائد جورجو كييلني في الثانية.

على الجانب الآخر، تطمح ويلز لتكرار إنجاز 2016 حين وصلت ويلز إلى نصف النهائي في مشاركتها الأولى في البطولة، ويأمل جاريث بيل وارون رامسي ورفاقهم في إيقاف إيطاليا، علما أن تأهل ويلز قد يحصل حتى في حال الخسارة إن كان بين أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث أو حتى كثانية في المجموعة في حال فشلت سويسرا في الفوز على تركيا.

ويدرك المنتخب الويلزي صعوبة المهمة في العاصمة الإيطالية، أمام منتخب فرض نفسه ضمن الأسماء المرشحة وبقوة للتتويج بالبطولة.

وفي المباراة الثانية يتشبث المنتخب السويسري، صاحب المركز الثالث برصيد نقطة واحدة، بالأمل في التأهل للدور المقبل من خلال الفوز على تركيا، صاحبة المركز الأخير بدون رصيد من النقاط.

وسيتمكن المنتخب السويسري من التأهل للدور المقبل في حالة الفوز اليوم وخسارة ويلز، مع التفوق في فارق الأهداف، لتحتل المركز الثاني في المجموعة، وكذلك التأهل من خلال المركز الثالث، حيث يتأهل أفضل 4 منتخبات من أصحاب المركز الثالث.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك