قال الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، إن «هناك حالة من الترقب تسود الشارع المصري؛ انتظارا للتغيير الوزاري القادم، والذي ستعقبه حركة المحافظين».
وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الخميس، أن إعلان التشكيل الحكومي قد يتأخر لعدة أيام؛ بسبب عدم الانتهاء من التشكيل كاملًا.
وأكمل: «بناء على المعلومات المتداولة، هناك وزارات لم يحسم أمرها، وهناك اتجاه لتغييرات أوسع في ضوء قياسات الرأي العام في الفترة المقبلة».
ونفى المعلومات المتداولة على بعض المواقع والصحف، والتي تقول إن التغيير الجديد سيكون مطروحًا على مجلس النواب.
واستطرد: «هذا أمر غير حقيقي بأي حال من الأحوال، لأن التشكيل لا يعرض على مجلس النواب، وإنما يعرض على رئيس الجمهورية مباشرة ويؤدي أعضاء التشكيل الوزاري القسم، ثم يتم مباشرة بدون الرجوع إلى مجلس النواب».
وأوضح أن المجلس يعد خلال 20 يوما من أداء القسم بيان الحكومة لإلقائه أمام مجلس النواب، ثم بعدها يتم تشكيل لجنة برئاسة أحد وكيلي البرلمان لإعداد التقرير خلال 10 أيام.
وشدد على أن «الدستور لا يلزم الحكومة بالانتهاء من التشكيل في موعد محدد، كما أن مجلس النواب يمكن أن ينعقد بشكل طبيعي في الأيام المقبلة ولا علاقة له بما يحدث إلا بعد تشكيل الحكومة وتأتي له ببرنامجها».
وفي وقت سابق، قال مصدر حكومي، إنه لا صحة لما يتم تداوله في وسائل الإعلام عن إعلان الحكومة الجديدة خلال الساعات المقبلة، مؤكدًا أن مشاورات التشكيل الوزاري مستمرة حتى الآن.