مخرج «ماكو» يكشف تفاصيل تصوير أول أفلامه تحت الماء - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 3:39 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مخرج «ماكو» يكشف تفاصيل تصوير أول أفلامه تحت الماء

دينا درويش
نشر في: السبت 20 يوليه 2019 - 8:27 م | آخر تحديث: السبت 20 يوليه 2019 - 8:27 م

الأحداث تدور حول غرق العبارة «سالم إكسبريس».. ويشارك فى البطولة قصى خولى وناهد السباعى والتركى مراد يلدريم

 

 

يخوض المخرج محمد هشام الرشيدى، أولى تجاربه السينمائية من خلال فيلم «ماكو»، مؤكدا أن الفيلم يمثل تحديا كبيرا بالنسبة له، وبدأ التحضير له منذ 3 سنوات قبل أن يصل لاتفاق مع شركة تتولى إنتاجه، وأنه كان يسعى لتقديم اتجاه جديد فى السينما فى مصر دون تكرار وبعيدا عن الخطوط المتاحة حاليا فى السينما فى مصر والوطن العربى.
وأوضح الرشيدى لـ «الشروق»، أن فكرة الفيلم مجنونة وتندرج تحت مصطلح التشويق والإثارة، وهى مستوحاة من أحداث حقيقية حول غرق العبارة «سالم إكسبريس» فى ديسمبر 1991، وأغلب أحداثه تدور تحت الماء، وهو ما يمثل عنصر جذب كبير وتشويقى للمشاهدين، لوجود علامات استفهامية وقصص غامضة وأقاويل كثيرة حول سبب غرق العبارة.
وتدور أحداث الفيلم حول 8 أشخاص يمتلكون شركة لإنتاج الأفلام التسجيلية، يقررون السفر لعمل فيلم تسجيلى عن العبارة التى غرقت فى مياه البحر الأحمر، ويمرون بالكثير من التحديات للوصول لها، وتتوالى الأحداث فيحدث لهم الكثير من المفآجات والكوارث.
ورغم أن «الرشيدى» رفض توضيح سبب تسمية الفيلم باسم «ماكو»، إلا أن الجمهور توقع عبر الصفحة الرسمية للفيلم على مواقع التواصل الاجتماعى، أنه فصيلة من سمكة «القرش».
وكشف «الرشيدى» أنه بدأ تجهيز أبطال الفيلم بالفعل وتدريبهم على الغوص تحت الماء منذ أكثر من 3 شهور، وتم التواصل مع شركة يابانية تقوم بتصنيع «ماسكات»، وأطلقت على خط الإنتاج الجديد اسم الفيلم «ماكو»، وهو نوع جديد يتيح لأبطال الفيلم التواصل تحت الماء.
أما بالنسبة للديكورات ومواقع التصوير فتم تصنيع أجزاء من «العبارة» مشابهة إلى حد كبير من الحقيقة، وسيتم تصوير أجزاء من الفيلم فى البحر، وجزء آخر فى حمام سباحة تم تجهيزه خصيصا لاستخدامه كموقع للتصوير، مشيرا إلى أنه يستعين بطاقم عربى يعمل فى هوليود، لتنفيذ مشاهد الجرافيك والمؤثرات السمعية والبصرية والتقنيات التكنولوجية الحديثة التى تستخدم فى التصوير.
وعن كواليس اختيار أبطال العمل، أكد «الرشيدى» أن هدفه الأساسى أن يقوم الفيلم على البطولة الجماعية وليس فكرة النجم الأوحد، وأثناء الترشيحات كان يسعى لاختيار فنانين محترفين، وفى نفس الوقت مراعاة مخاطبة جميع الدول العربية وليس مصر فقط وجميع الفئات المجتمعية، لذلك وقع اختياره على الفنان السورى قصى خولى، ناهد السباعى، خالد أنور، سارة الشامى، منة فضالى، النجم التركى مراد يلدريم فى أول ظهور له فى السينما العربية، مؤكدا أنه سيتم الكشف عن باقى أبطال الفيلم خلال الفترة القليلة المقبلة، كما سيتضمن الفيلم مفأجاة وهى ظهور نجم عالمى كضيف شرف، بالإضافة إلى وجهين جديدين.
وبسؤاله عن رأيه فى ظاهرة استقطاب النجوم العالمين فى السينما المصرية قال: «بكل تأكيد تمثل عنصر جذب كبير للجمهور خاصة لأنه يعشق النجوم الأتراك وكل من يمتلك شعبية كبيرة فى بلده، ولكن من وجهة نظرى كمخرج الفيلم إنه تم الاستعانة بهم ليكونوا إضافة للعمل وليس من باب «البروبجندا»، مؤكدا أن تواجدهم ليس السبب الحقيقى والرئيسى لضمان نجاح الفيلم.
وأضاف أنه فى الوقت الحالى يتم معاينة أماكن التصوير، كما يتم حاليا التحضير لعمل فيلم تسجيلى عن كواليس الفيلم، والهدف منه ليس للدعاية وأنما لمعرفة ودراسة كيف يتم صناعة هذه النوعية من الأفلام، مشيرا إلى أنه سيبدأ التصوير مطلع الشهر المقبل، ومن المقرر أن يستمر لمدة 60 يوما من بدئه وعلى مدى ثلاث شهور، معلنا موعد طرحه والذى يكون مع نهاية عام 2019.
وحول إمكانية مشاركة الفيلم فى إحدى المهرجانات، قال إنه يتمنى مشاركة الفيلم فى أحد المهرجانات ولكن هذا النوع من الأفلام التى تنتمى للإثارة والتشويق لا يتم قبوله ولا تصنف أفلام مهرجانات.
واختتم «الرشيدى» حديثه بالتأكيد أنه بدأ حياته مخرجا للإعلانات، واكتسب خلالها خبرة كبيرة خاصة فى التعاون مع الفنانين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك