مؤسسات فلسطينية تعتمد 3 أغسطس يوما لرفض الإبادة والتهجير - بوابة الشروق
الأحد 20 يوليه 2025 10:15 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

مؤسسات فلسطينية تعتمد 3 أغسطس يوما لرفض الإبادة والتهجير

أيسر العيس/ الأناضول
نشر في: الأحد 20 يوليه 2025 - 6:42 م | آخر تحديث: الأحد 20 يوليه 2025 - 6:45 م

أعلنت مؤسسات وقوى فلسطينية، الأحد، اعتماد الثالث من أغسطس/آب من كل عام، يوما وطنيا لرفض الإبادة الجماعية والاستيطان ومخططات التهجير، ولنصرة غزة والأسرى.

جاء ذلك خلال لقاء موسّع عُقد في قاعة بلدية البيرة، وسط الضفة، بمشاركة ممثلين عن معظم الأطر الأهلية والرسمية، من بينها نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وأعضاء في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.

وخلال اللقاء جرى الإعلان عن سلسلة فعاليات جماهيرية وشعبية واعتصامات، ستُنظَّم في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي مخيمات اللجوء والشتات، فضلًا عن العديد من عواصم العالم، رفضا للإبادة ومخططات التهجير، دون ذكر توقيتات محددة لهذه الفعاليات.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واصل أبو يوسف، في كلمة له، إن "حملة الثالث من أغسطس جرى تبنّيها رسميًا من قبل اللجنة التنفيذية (للمنظمة) في اجتماعها الأخير الذي عُقد الخميس الماضي".

وأوضح أن "الفعاليات المقررة ستُنفَّذ بالتزامن في الضفة الغربية وقطاع غزة، بالإضافة إلى مخيمي عين الحلوة والرشيدية ومدينتي بيروت وطرابلس في لبنان، إلى جانب مخيم اليرموك في سوريا".

وأشار أبو يوسف إلى أن "سلسلة من الفعاليات ستُنظَّم لاحقًا في عدد من العواصم حول العالم، كما ستُعقد لقاءات مع وزارة الخارجية الفلسطينية للتواصل مع سفراء فلسطين وتحفيزهم على إحياء هذا اليوم بمشاركة واسعة من المتضامنين وأحرار العالم".

وشدد على "أهمية استمرار الفعاليات الداعية إلى وقف حرب الإبادة في غزة، ودعم الأسرى، والمطالبة بوقف الاستيطان، قبل الثالث من أغسطس (آب المقبل) وبعده، من خلال المزيد من البرامج النضالية والكفاحية".

وتأتي الخطوة في وقت صعد فيه الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 1001 فلسطيني على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، منذ 7 أكتوبر 2023، وفق معطيات فلسطينية.

ويتزامن ذلك مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل في غزة، منذ 7 أكتوبر 2023، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك