قررت النيابة العامة بمركز سمالوط، تحت إشراف المستشار المحامي العام لنيابات شمال المنيا، تجديد حبس "أسماء. خ، 35 سنة، ربة منزل"، 15 يومًا على ذمة التحقيقات للتهمة المنسوبة إليها بقتل ابنة زوجها، داخل شقتها السكنية بمركز سمالوط.
وكان اللواء حاتم حسن، مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، تلقى إخطارًا من اللواء حاتم ربيع، مدير مباحث المديرية، يفيد بورود بلاغ بقتل طفلة تُدعى "ملك"، طالبة 15 سنة، بعد تعذيبها داخل الشقة القاطنة بها بشارع مدرسة البوستة بمدينة سمالوط، وتم القبض على المتهمة.
وتبين للرائد محمد أبو العزايم، رئيس مباحث المركز، ومعاونه النقيب محمد غلاب، بعد انتقالهما إلى محل الواقعة لإجراء التحريات الأولية، أن المتهمة حبست الطفلة "ملك"، ابنة زوجها المقيم حاليًا بالمملكة العربية السعودية للعمل، أكثر من 70 ساعة، وبها آثار التعذيب والحرق والخنق، إذ إن والدة الطفلة انفصلت عن والدها خلال فترة إقامتها معه بالسعودية، وعادت إلى مصر لتقيم في قرية بمركز سمالوط، لكن الطفلة كانت تقيم مع زوجة أبيها.
وكانت النيابة العامة، قررت عرض الطفلة على الطب الشرعي لأعمال الصفة التشريحية، إذ تم التشريح والتصريح بدفن الجثة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بموجب الواقعة.
فيما كشفت التحقيقات أن والدة الطفلة "ملك" مطلقة منذ أكثر من 6 سنوات، بسبب خلاف مع زوجها لرغبته في إنجاب طفل ثالث، لكنها رفضت، فانتهى الأمر بينهما إلى الانفصال وعودتها من المملكة العربية السعودية، لتقيم بمسكن أسرتها ومسقط رأسها في قرية التوفيقية بمركز سمالوط.
كما أشارت التحقيقات إلى أنه منذ ذلك الوقت انقطع الاتصال بينها وبين زوجها، فيما أكد أحد أفراد الأسرة أن والد الطفلة المجني عليها قام بأمر زوجته الثانية "المتهمة"، بإقامة أولاده من الزوجة الأولى معها مع مراعاتهم وتربيتهم، مشددًا عليها بعدم رؤية الأم نهائيًا لأولادهما.
وأشار فرد من الأسرة إلى أن أسباب القتل الجوهرية كانت رغبة الطفلة في مقابلة والدتها، وحينما أبلغته زوجته الثانية "المتهمة"، بالأمر فقال لها: "احبسيها"، رغبة في تأديبها.