المكتب الإعلامي الحكومي: الاحتلال يوسع المنطقة الصفراء شرق مدينة غزة - بوابة الشروق
الخميس 20 نوفمبر 2025 8:52 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

كمشجع زملكاوي.. برأيك في الأنسب للإدارة الفنية للفريق؟

المكتب الإعلامي الحكومي: الاحتلال يوسع المنطقة الصفراء شرق مدينة غزة


نشر في: الخميس 20 نوفمبر 2025 - 10:44 ص | آخر تحديث: الخميس 20 نوفمبر 2025 - 10:44 ص

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الاحتلال أقدم على اعتداء جديد وخرق فاضح لقرار وقف إطلاق النار، بالتوغل في المنطقة الشرقية من مدينة غزة وتغيير أماكن تموضع العلامات الصفراء بتوسيع المنطقة التي يسيطر عليها جيش الاحتلال بمسافة ٣٠٠ متر في شوارع الشعف والنزاز وبغداد، فضلا عن محاصرة عشرات العائلات التي تقطن في هذه المناطق ولم تستطع الخروج بعدما فوجئت بتوغل الدبابات، ولم يتسن معرفة مصير العديد من هذه العائلات في ظل القصف الذي استهدف المنطقة.

ونوه في بيان، صباح الخميس، أن «الاحتلال المجرم لم يكتف بالمجزرة التي ارتكبها أمس، مستهدفا بالقصف مدينتي غزة وخانيونس، وراح ضحيتها ٢٥ شهيدا؛ منهم أسرة كاملة مُحيت من السجل المدني، وأب وأطفاله الثلاثة، ورجل وزوجته، وعشرات الجرحى بعضهم في حالة الخطر».

وشدد على أن «هذه الجرائم المتواصلة تمثل استخفافا واضحا من الاحتلال بقرار وقف إطلاق النار، وتضاف إلى نحو ٤٠٠ خرق تم رصدها منذ دخول القرار حيز التنفيذ، أودت بحياة أكثر من ٣٠٠ شهيد وخلفت مئات الجرحى، وفاقمت الأوضاع الكارثية التي يعيشها أبناء شعبنا في المساحة المحدودة المتبقية من قطاع غزة».

وذكر أن «ما شجع الاحتلال على الاستمرار في هذه الجرائم والانتهاكات لوقف النار، هو صمت الوسطاء والضامنين وعدم اتخاذهم خطوات جادة لإلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته وفي مقدمتها وقف جرائمه ضد شعب فلسطين والسماح بإدخال الاحتياجات المعيشية بكل أنواعها؛ سواء أكانت غذائية أو إيوائية أو صحية أو للبنى التحتية».

وأضاف: «لم يعد مقبولا حالة الصمت والعجز الدولي أمام جرائم الاحتلال وتنصله من مسئولياته والتزاماته، لذا ندين استمرار هذه الجرائم ونحمل الجميع مسئولية التداعيات الإنسانية الكارثية التي تتسبب بها هذه الخروقات، ونطالب الوسطاء والضامنين للاتفاق، وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكي ترامب، بالقيام بواجبهم في هذا الجانب والتحرك الجاد لوقف هذه الجرائم، ولجم تغول الاحتلال، وإلزامه باتفاق وقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني، بما يضمن حماية شعبنا ويضع حداً للاعتداءات المتواصلة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك