المخرج الموزمبيقي صاحب «قطار الملح والسكر» يناقش جمهور «القاهرة السينمائي» في فيلمه - بوابة الشروق
الإثنين 13 مايو 2024 9:31 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المخرج الموزمبيقي صاحب «قطار الملح والسكر» يناقش جمهور «القاهرة السينمائي» في فيلمه

مي زيادي
نشر في: الأحد 20 نوفمبر 2016 - 11:18 م | آخر تحديث: الأحد 20 نوفمبر 2016 - 11:18 م
عرض فيلم "قطار الملح والسكر" اليوم الأحد، ضمن عروض المسابقة الرسمية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دوته الـ38، والفيلم انتاج خمسة دول؛ البرتغال، موزمبيق، فرنسا، جنوب أفريقيا، والبرازيل، ومدته 93 دقيقة، ولغته الأصلية هي البرتغالية.

الفيلم الذي أشاد جمهور المهرجان به، تدور أحداثه في موزمبيق أثناء الحرب الأهلية في 1988، حيث كان يربط قطار واحد ما بين مدينة نامبولا ومدينة مالو، وغير مسموح للمدنيين باستخدام ذلك القطار نظرا للأسباب التي تهدد حياتهم على مسافة تمتد لسبعمائة كليو متر من السكةك الحديد الخربة. وهناك جنديان هما سالوماو وتايار وهما غير منسجمين، وروزا الممرضة الشابة التي تستقل القطار والتي ستصبح موضع خلاف بين الجنديين، وتمر أحداث في رحلة القطار التي تصل نامبولا بـ مالو، ورصد الصعوبات والحكايات التي يمر بها الجنود والمواطنون المدنيون الذين يستقلون القطار للانتقال إلى الجهة الأخرى للحصول على احتياتهم من الأطعمة، حث كاناو يستبدلون الملح بالسكر الذي شح ولم يعد موجودا بسبب الحرب.

أقيم بعد عرض الفيلم، ندوة لنقاش مخرج الفيلم في عمله الفني، وفي بداية الندوة وجه المخرج الموزمبيقي ليسينيو أزيفيدو الشكر لإدارة مهرجان القاهرة السينمائي على استضافتهم لفيله، الذي يعد الفيلم الثاني الروائي الطويل له بعد قيامه بصنع عدد من الأفلام التسجيلية.

وأضاف المخرج ليسينيو أزيفيدو الذي كتب أيضا سيناريو الفيلم أنه أراد في البداية عمل فيلم عن الحرب الأهلية في الموزمبيق، لكنه لم يكن من السهل إيجاد منتج لانتاج الفيلم، ما دفعه للبحث عن تمويل من عدة جهات لذلك أتي الفيلم بدعم من 5 جهات مختلفة من خلال التقدم في مسابقات للحصول على منح انتاجية، بالإضافة إلى تمويل مهرجان لوكارنو للفيلم، مشيرا إلى أن حكومة موزمبيق مهتمة بانتاج الأفلام التسجيلة، بينما الروائية قد ينتج فيلما واحدا كل 4 سنوات.

وأوضح مخرج الفيلم أنه ظل لفترة طويلة يبحث و يجمع شهادات الأهالي الذين شهدوا الحرب وبعد أن كان الفيلم في البداية يسير في طريق السنما التسجيلية انتهى به الأمر ليكون فيلما روائيا طويلا مدته 93 دقيقة.

وحول الصعوبات التي واجهت المخرج، قال إن أولها الحصول على ترخيص للتصوير، مضيفا أنه برغم وجود فريق دولي إلا أنه كان هناك مشكلة في الحصول على تراخيص التصوير، ومؤكدا أن حصل على التصريح قبل أسبوع واحد فقط من بدء التصوير.

وأضاف أن إحدى الصعوبات التي واجهت فريق العمل هي خط السكة الحديد والقطار الذي تدور أحداث الفيلم كلها فيهم، حيث أن خط السكة الحديد المستخدم في الفيلم هو خط سكة حديد حقيقي ويستخدم بالفعل، بالإضافة إلى أن القطار الذي تم التصوير فيه كان قديما مما صعب من عملية استخدامه.

وحين سأله بعض الحضور عن انتهاء الفيلم بموت البطل " الطيب" وهو أحد الجنود، وكذلك موت البطل الآخر وهو الذي أدى دور الجندي القاسي والذي يحمل الشر، أجاب مخرج الفيلم ومؤلفه بأن الحرب لا تفرق بين أحد، الجميع يموتون؛ الأشرار والطيبون أيضا".

وحول طاقم العمل وهل هم من الممثلون الهواة أم المحترفين، أجاب مخرج العمل أن هناك ممثلان فقط من المحترفين وهم الأبطال الأساسيين في الفيلم، بينما الآخرون جميهم من الهواة؛ بما فيهم الممرضة روزا؛ بطلة الفيلم.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك