«العنانى» يطالب الجامعات المصرية بمساعدة الوزارة فى الكشف عن الآثار - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 3:57 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«العنانى» يطالب الجامعات المصرية بمساعدة الوزارة فى الكشف عن الآثار

جولة وزير الاثار لمنطقة عرب الحصن
جولة وزير الاثار لمنطقة عرب الحصن
وفاء فايز وإسلام عبدالمعبود
نشر في: الإثنين 20 نوفمبر 2017 - 4:33 م | آخر تحديث: الإثنين 20 نوفمبر 2017 - 4:33 م

تفقد وزير الآثار، خالد العنانى، الاثنين، موقع حفائر جامعة عين شمس بمنطقة عرب الحصن بالمطرية، لمتابعة أعمال البعثة وما توصلت إليه من آثار، بحضور رئيس الجامعة عبدالوهاب عزت، ووزير الآثار الأسبق، ممدوح الدماطى.

ووجه وزير الأثار، الشكر لرئيس جامعة عين شمس، على المبادرة للمساهمة فى اكتشاف الآثار بمنطقة عين شمس، مطالبا جميع الجامعات بمساعدة الوزارة فى البحث عن الآثار، قائلا: «نمد يد العون لكل أساتذة الآثار، بالإضافة إلى إتاحة المشاركة للطلاب والإكثار من ذلك فى المواقع، لوجود شكاوى من العلماء الأجانب المشاركين بأعمال التنقيب من ارتفاع حرارة الجو».

من جانبه، قال رئيس مشروع حفائر موقع عرب الحصن فى جامعة عين شمس، ممدوح الدماطى، إن أعمال البحث والتنقيب بدأت فى أكتوبر الماضى ولمدة 5 سنوات تفعيلا للبروتوكول الموقع بين الجامعة والمجلس الأعلى للآثار، مضيفا «البرتوكول ينص على قيام جامعة عين شمس بأعمال المسح الأثرى والحفر والتنقيب والصيانة لمنطقة عرب الحصن بالمطرية، والتى تعد امتدادًا لمدينة أون (هليوبولس) القديمة، حفاظا على التراث المصرى القديم».

وأوضح «الدماطى»، أن مدينة أون (هليوبولس) تضم عدة مناطق منها «المطرية ــ المرج ــ عين شمس ــ منشية الصدر»، وتعد جامعة عين شمس امتدادا حضاريا لها وهى تحوى كنوزا أثرية دفينة لم تكتشف بعد، لافتا إلى أن البعثة مستمرة فى اكتشاف المزيد من الآثار.

وأشار إلى أن البعثة اكتشفت خلال عملها فى المنطقة بقايا تماثيل وفخار مميز واستكشاف بقايا قصر رمسيس الثانى، منوها بأن منطقة عرب الحصن تسمى بأرض المعابد وتحتوى على قصور ملكية يعود تاريخها إلى عصر الرعامسة (منذ رمسيس الثانى وحتى رمسيس التاسع)، والتى تتضمن قصر الاحتفالات الدينية المخصص للإله «رع».

وأكد أن المنازل المحيطة بمنطقة عرب الحصن يوجد تحتها آثار كثيرة، مضيفا أن مساحة هذه المنطقة كانت تبلغ 42 فدانًا، والتى تبلغ 4 أضعاف معبدالكرنك، مشيرا إلى أن المساحة التى تسيطر عليها وزارة الآثار تقدر نحو 10 أفدنة فقط، مطالبا الجهات المعنية بإزالة التعديات الموجودة بالمنطقة ومنع الزحف العمرانى عليها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك