تقرر السماح لمحققى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بمواصلة التحقيق في مزاعم وقوع هجمات كيميائية، وذلك بعد رفض أغلبية أعضاء المنظمة محاولة صينية روسية لوقف مثل هذه التحقيقات.
وقد جادلت روسيا والصين، بأن هذه التحقيقات تقع خارج نطاق ولاية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي أنشئت لتنسيق القضاء على الأسلحة الكيميائية.
ويقول مؤيدو الفكرة، إن روسيا مهتمة أكثر بحماية حليفتها، سورية، من التحقيقات المرتبطة بالادعاءات بأنها استخدمت الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في خضم الحرب الأهلية الطويلة في البلاد.
وكانت هذه التحقيقات قد أجرتها في السابق عملية مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لكن تم وقفها في عام 2017، بعد أن استخدمت روسيا حق النقض ضد عملياتها المستمرة في مجلس الأمن.