أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، اليوم، أنه "لا مجال لنجاح أي عملية سياسية في البلاد، ما لم يتم القضاء على المجموعات الإرهابية، وتفكيك الميليشيات الإجرامية ونزع سلاحها".
وشدد المسماري على أن تلك المجموعات الإرهابية تشكل عائقا أمام قيام الدولة وإيجاد سلطة في العاصمة طرابلس تمتلك إرادة سياسية لها أرضية دستورية، وفقا لما نقلتة شبكة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.
وأضاف المسماري، بمناسبة الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر برلين المزمع عقده في الفترة المقبلة حول ليبيا، أنه من الضروري أن يخرج مؤتمر برلين بـ"توصيف للمجموعات الإرهابية والأطراف الداعمة لها، فيما يراعي قرارات مجلس الأمن، خاصة ما يتعلق بالأطراف الداعمة للمجموعات الإرهابية".
في غضون ذلك، أكد المسماري أن "أي مسار سياسي أو اقتصادي لن يكتب له النجاح، ما لم يسبقه حسم المسار الأمني والعسكري، وفقا لأسس وقواعد تمكن من استعادة الدولة وقرارها السيادي".
من ناحية أخرى، قالت وزيرة الداخلية الإيطالية لوتشانا لامورجيزي إن الحكومة الإيطالية شرعت في إجراءات لإعادة تشكيل محتويات مذكرة التفاهم بين إيطاليا وليبيا بشأن التعاون في مجال التنمية ومكافحة الهجرة غير الشرعية في عام 2017.
وأضافت لامورجيزي، خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الدستورية في مجلس النواب الإيطالي، أن أحد الأهداف هو تحسين أوضاع مراكز الاحتجاز بالنظر إلى إغلاقها التدريجي للوصول إلى إنشاء مراكز تديرها وكالات الأمم المتحدة، وفقا لما نقلتة وكالة "نوفا" الإيطالية.
وأكدت لامورجيزي، خلال الجلسة، أيضًا على الرغبة في زيادة استخدام الممرات الإنسانية حيث سيتم تطوير مبادرات ثنائية أخرى مع الدول المعنية.