• يجب التمسك بهدف الـ1.5 درجة مئوية
اختتمت، يوم السبت، أعمال مؤتمر الأمم المتحدة لمواجهة تغير المناخ (COP27)، الذي عُقد خلال الفترة من 6 إلى 19 نوفمبر 2022 (بعد تمديده لمدة يوم آخر لينتهي في يوم 19 بدلا من 18 نوفمبر)، في مدينة شرم الشيخ، على أن تنتقل رئاسة القمة من مصر إلى الإمارات، الدولة المستضيفة لأعمال الدورة 28 من القمة.
وفي هذا الصدد، قال رئيس الحكومة الإسبانية، بدرو سانشيز، في تغريدة له على حسابه الرسمي بموقع "تويتر": "لا يمكننا قبول التراجع خطوة إلى الوراء عن قمة جلاسجو بصورة تهدد هدف الـ1.5 درجة مئوية".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى الاستجابة للعلم وتعزيز التضامن مع الفئات الأكثر ضعفا"، متابعا: "حان الوقت لنكون في الجانب الصحيح من التاريخ. البقاء على قيد الحياة أصبح على المحك".
يشار إلى أن هدف تخفيض درجات الحرارة بنسبة 1.5 درجة مئوية تبنته اتفاقية باريس للمناخ، من أجل تسهيل تخفيف حدة الانبعاثات الكربونية، وترى إسبانيا والاتحاد الأوروبي ضرورة التمسك به والمضي قدما من أجل تحقيقه، مع الإصرار على الالتزام بما تم التوافق عليه في قمة جلاسجو الـ26.
وكان من المقرر أن يختتم مؤتمر المناخ COP27، الذي استمر أسبوعين، أمس الجمعة، لكن تم تمديده حتى اليوم السبت، حيث أعلن سامح شكري وزير الخارجية، رئيس مؤتمر الدورة 27 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27)، أمس، مد فعاليات مؤتمر قمة المناخ حتى اليوم، مؤكدا أن نتائج قمة المناخ ستكون بناءة وتسعى لتحقيق أهداف جميع الأطراف.
وأضاف سامح شكري، خلال ترأسه إحدى الجلسات بقمة المناخ: "نتجاوب مع مقترحات مختلف الأطراف ونسعى لتحقيق تقدم على مستوى واسع على صعيد الأجنحة المناخية".