أصبحت أقصى أحلام "زينب" أن تستيقظ بدون ضيق تنفس، وألا تُرهق نتيجة أقل فعل تقوم به في يومها، بدون الشعور بالتعب والدوار.
هكذا يفعل مرض شرايين القلب، الذي تعاني منه زينب، التي تبلغ 14 سنة، وتحتاج لجراحة عاجلة في القلب لتغيير شريان صمام رئوي حيوي من متوفى، ثمنها 1.5 مليون جنيه مصري.
وتتواصل تبرعات المصريين لإنقاذ زينب التي انعزلت عن حياتها الطبيعية بسبب مرضها، حيث بلغت التبرعات 760 ألف جنيه مصري، بزيادة بلغت 480 ألف جنيه خلال أسبوع واحد فقط، بما يمثل نصف المبلغ المطلوب وهو 1.5 مليون جنيه مصري.
يأتي ذلك بعدما تبنت فريق صفحة "باور أوف سوشيال ميديا" المصرية -التي ترعى الحالات الصحية الحرجة- حملة تبرعات شعبية لإنقاذ حياة زينب.
وتكمن خطورة حالة زينب في أن عملية تغيير شريان صمام رئوي حيوي من متوفى، غير متاحة في مصر وتحتاج للسفر للخارج، نظرا لعدم إتاحة زراعة أعضاء من متوفين في مصر.
وعبرت والدة زينب، عن فرحتها بعد جمع نصف التبرعات قائلة: "أنا كنت عارفة إن رب الكعبة مش هيسيبني أنا وبنتي وهياخد بإيدينا".
وانتشر هاشتاج "انقذوا زينب" على موقعي التواصل فيس بوك وتويتر، في حملة تبعات شعبية عبر كود فوري 99924، أو على أرقام الحسابات التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، في بنوك الأهلي وبنك مصر و"سي أي بي"، باسم حساب "زينب نبيل فتحي محمود عوف".