وزيرة خارجية ألمانيا تدعو لمكافحة التيار اليميني على نطاق واسع - بوابة الشروق
الإثنين 17 يونيو 2024 1:59 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزيرة خارجية ألمانيا تدعو لمكافحة التيار اليميني على نطاق واسع

بوتسدام (ألمانيا) (د ب أ)
نشر في: الأحد 21 يناير 2024 - 3:49 م | آخر تحديث: الأحد 21 يناير 2024 - 3:49 م

دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك لمكافحة واسعة النطاق للتيار اليميني المتطرف.

وقالت بيربوك اليوم الأحد في مؤتمر لحزب الخضر بولاية براندنبورج -إنه ليس فقط بسبب الكشف التي قام به مركز "كوريكتيف" الإعلامي- ولكن صار مرئيا وواضحا الآن للجميع، أن هناك قطاعا من هذا المجتمع يريد قلبه تماما وتقويض القانون الأساسي.

وذلك على خلفية ما كشفه مركز "كوركتيف" الإعلامي الذي نشر تقارير عن اجتماع في مدينة بوتسدام، شارك فيه مسؤولون من حزب البديل من أجل ألمانيا (إيه إف دي) اليميني المعارض ومتطرفون يمينيون وأعضاء من الحزب المسيحي الديمقراطي واتحاد القيم الذي يعتبر من غلاة المحافظين، وذلك في نوفمبر الماضي.

وأضافت الوزيرة الألمانية اليوم في مدينة بوتسدام: " ولمنع ذلك، يجب علينا أن نفعل كل ما في وسعنا للتصدي له من أجل الديمقراطية... يتعين علينا ذكر ذلك بوضوح وألا نتحدث بعد ذلك عن مواطنين غاضبين أو قلقين أو شعبويين يمينيين، ولكن يجب أن نتحدث عن أولئك الذين يهاجمون دستورنا".

وأشادت بيربوك التي تنتمي لحزب الخضر بتزايد الاحتجاج في مواجهة اليمين في ألمانيا، لاسيما في المدن الصغيرة ومتوسطة الحجم، وقالت: "هذا بالأحرى هو القوة في بلدنا"، وأشارت إلى أنه عندما تعلق الأمر بإذا ما كان الشخص إنسانا أو كارها للبشر، قام الناس بمسيرات في الشوارع ، دون أية مناشدات كبيرة وللمرة الأولى.

وعلى خلفية اقتراب الانتخابات الأوروبية في يونيو القادم، وكذلك إجراء انتخابات محلية في ألمانيا في ولايات براندنبورج وسكسونيا وتورينجن في الخريف، دعت وزيرة الخارجية الألمانية لمزيد من الحسم في هذا العام، وقالت: "هذه المعركة الانتخابية تتعلق أيضا بإذا ما كنا نوضح أم لا أنه عندما يتعلق الأمر بذلك (مكافحة التيار اليميني)، فإننا نتكاتف بوصفنا أحزابا ديمقراطية".

وأضافت بيربوك أن الحكم في ظل الأزمات الكثيرة خلال العامين الماضيين كان صعبا، وأكدت أن الائتلاف الحاكم لن يتوقف عن "تحديث هذا البلد"، حتى وإذا تفكك العالم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك