قررت النيابة العامة بالسويس بإشراف المحامي العام لنيابات السويس، حبس "ع.أ"، 55 عاما، شيخ مسجد، 15 يوما على ذمة تحقيقات قضية العثور على جثة نجله "إسلام"، داخل منزلهم بقرية الخواطرة بحي الجناين.
كما تسلمت النيابة العامة بالسويس تقرير المعمل الجنائي والطب الشرعي، الذي أثبت أنه توجد آثار دماء لسيدة عثر عليها بالقرب من جثة المتوفي داخل منزله بقريه الخواطرة بحي الجناين، ما يؤكد تواجد سيدة خلال لحظة قتل الشاب، وهو ما ينفي رواية والده أنه سقط على أسياخ حديد داخل المنزل أدت إلى مصرعه.
وقال مصدر بالنيابة العامة بالسويس، إن السبب الرئيسي لصدور قرار النيابة العامة بحبس والد الشاب المقتول هو شكوك النيابة في أقوال والد المتوفي، لأنه قال إنه لم يكن أحد بالمنزل من السيدات لحظة وفاة نجله وسقوطه على أسياخ حديد في حين أثبت المعمل الجنائي والطب الشرعي وجود آثار دماء وشعر لسيدة في مكان الحادث، مؤكدا أنه بالرغم من شكوك النيابة في أقوال والد القتيل ولكنه إلى الآن لم توجه النيابة العامة اتهام لوالد الشاب بالقتل أو الاشتراك في الجريمة.
وأكد المصدر، أن النيابة العامة طلبت من المباحث الجنائية إجراء تحريات جديدة في القضية لتأكد النيابة العامة أنه توجد جريمة قتل، خاصة أن التحريات المبدئية المقدمة مباحث قسم شرطة الجناين نصت أن أسباب الحادث غير معلومة، ولم تكشف عن أي تفاصيل خاصة بالقضية.
كان اللواء محمد جاد، مدير أمن السويس تلقى إخطارا من نقطة مستشفى السويس العام بوصول إسلام عبد الرحمن، 24 عاما، مصاب بطعنات نافذة ولم تفلح جهود إنقاذه، وتوفي بعد لحظات من وصوله المستشفى.
وقال مصدر أمني، إن ضباط المباحث الجنائية بمديرية أمن السويس حاليا يكثفون جهودهم للتوصل إلى شخصية السيدة التي عثر على دماء منها في موقع العثور على جثة الشاب، مؤكدا أنه خلال ساعات فقط سيصل رجال المباحث إلى شخصية السيدة.