بدء خروج مسلحى المعارضة السورية من القلمون - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 6:06 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بدء خروج مسلحى المعارضة السورية من القلمون

كتبت ــ هايدى صبرى ووكالات:
نشر في: السبت 21 أبريل 2018 - 3:31 م | آخر تحديث: السبت 21 أبريل 2018 - 3:31 م

سفير بريطانى سابق يدعو لندن لابتلاع كبريائها ومصادقة الأسد.. و«لوبوان» تكشف أخطاء الضربة الفرنسية على سوريا

أعلن الإعلام السورى الرسمى، اليوم، عن بدء خروج مسلحى المعارضة من منطقة القلمون الشرقى، الواقعة شمال شرق العاصمة السورية دمشق إلى محافظتى إدلب وحلب، وذلك غداة توصل الحكومة السورية وفصائل المعارضة لاتفاق بشان عملية الإجلاء.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، بـ«بدء خروج الحافلات التى تقل الإرهابيين وعائلاتهم من الرحيبة» البلدة الواقعة فى منطقة القلمون الشرقى.

وقال التلفزيون السورى إنه من المتوقع خروج 3200 مقاتل مع عائلاتهم من الرحيبة وبلدتى الناصرية وجيرود المجاورتين خلال ساعات. وبث التلفزيون مشاهد تظهر الحافلات وهى تمر فى الرحيبة ومعظمها كانت ستائرها مغلقة.

وكانت وكالة سانا قد أوردت فى وقت متأخر أمس، أنه تم «التوصل إلى اتفاق فى منطقة القلمون الشرقى يقضى بإخراج الإرهابيين ويبدأ تنفيذه اعتبارا من صباح اليوم».

وينص الاتفاق على أن يسلم المسلحون الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ومستودعات الذخيرة قبل إخراجهم إلى جرابلس بمحافظة حلب وإلى محافظة ادلب المجاورة.

من جهة أخري، دعا السفير البريطانى الأسبق فى سوريا، أندريو جرين، بريطانيا «لابتلاع كبريائها» وبناء علاقات صداقة مع السلطات السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد.

وقال جرين فى مقابلة مع مجلة «هاوس ماجازين» البريطانية، أمس، إن الأسد «هنا للبقاء»، مشيرا إلى أن بريطانيا عليها أن تسعى لمصادقته.

وأوضح جرين أن «الواقع الحالى يكمن فى أن نظام الأسد سيبقى، وقواته حققت تقدما حاسما على الأرض وتحظى بدعم قوى من روسيا وإيران، اللاعبان المحوريان فى المنطقة فى الوقت الراهن، وحتى الإسرائيليون تعلموا التعايش مع النظام السورى».

وتابع: «لن نحصل على استراتيجية عقلانية تجاه سوريا فى حال عدم التخلص من رفضنا الغريزى لنظام الأسد».

وفى سياق أخر، كشفت مجلة «لوبوان» الفرنسية عن أخطاء ارتكبتها القوات الفرنسية خلال الضربة العسكرية على سوريا، الأسبوع الماضى.

ولفتت المجلة إلى «وقوع أخطاء فنية كبيرة فى منظومة الأسلحة الفرنسية التى شاركت فى الضربة، ومنها أن «إحدى مقاتلات الرافال الفرنسية المشاركة فى الضربة فشلت فى إطلاق صاروخ، ما دفع الطيار إلى إلقائه فى البحر يدويا كما تقتضى التعليمات».

وأضافت المجلة أن «القوات فشلت فى إطلاق صاروخ كروز من طراز «سكالب» من بين عشرة صواريخ كان مقررا إطلاقها».
وكانت باريس أعلنت أن «12 صاروخا فرنسيا تم إطلاقها، على موقعين لانتاج الأسلحة الكيماوية فى مدينة حمص، من بينهم 9 خرجوا من مقاتلات رافال و3 من فرقاطة متعددة المهام انطلقت من البحر المتوسط».

كما لفتت إذاعة «إر.إف.إى» الفرنسية إلى حدوث عطل فنى فى حاسوب فرقاطة بحرية فرنسية متعددة الأغراض، الأمر الذى منعها من إطلاق 3 صواريخ من طراز كروز، وجرى الاستعانة بفرقاطة بديلة لتنفيذ العملية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك