أعربت الكاتبة الرواية نورا ناجي، عن سعادتها الغامرة، لتحويل روايتها الصادرة عن دار الشروق "بنات الباشا" لعمل سينمائي قريبا، من إنتاج شركة العدل جروب.
وقالت ناجي في تصريحات خاصة للشروق، إن تلك الرواية لها مكانة خاصة بالنسبة إليها، وتشعر أنها تجلب لها طاقة إيجابية وخير وتفاؤل كبير، وهو ما يتحقق على أرض الواقع، لتؤكد على أن وجود أسماء بحجم المخرج ماندو العدل والسيناريست محمد هشام عبية، سيكونوا قادرين على تحويل روايتها إلى عمل سينمائي متميز.
وأضافت: أشعر بأنني متحمسة جدا لما هو قادم، وأن تلك الرواية كتبتها أثناء ظروف عاشتها شديدة الصعوبة، وكانت هناك أجواء من الألم الشديد أحاط بفترات كتابة رواية "بنات الباشا"، إلا أن بعد ذلك كان المردود منها مبهر وسعيد ويبعث على التفاؤل.
واعتبرت ناجي أن الاتجاه إلى تحويل الروايات لأعمال فنية، هو اتجاه جيد ومحمود للغاية، وأنه يجب أن يكون موجود بكثرة الفترة المقبلة، خاصة أن السينما هي عبارة عن ذاكرة خالدة، وأن كلها ثقة في محمد هشام عبية وماندو العدل، وأنهم لن يصنعوا عملا فنيا من الرواية، يشوبه أي استخفاف وإنما على العكس سيقومون بتحويل الرواية إلى فيلم متميز.
وكانت قد أعلنت الروائية والكاتبة المصرية نورا ناجي، عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، تحويل رواية" بنات الباشا"، إلى فيلم سينمائي، من إنتاج شركة العدل جروب، حيث نشرت نورا ناجي صورة لها أثناء توقيع عقد تحويل الفيلم من رواية إلى فيلم سينمائي.
كما كتب السيناريست محمد هشام عبية: "بمناسبة الأعياد، رواية نورا ناجي المدهشة تغادر صفحات الكتب لمحطة أخرى، قريباً بنات الباشا يروين حكايتهن على شاشة السينما بصحبة المخرج المغامر دائماً محمد العدل".
يشار إلى أن نورا ناجي؛ هي صحفية وروائية مصرية، من مواليد طنطا سنة 1987. تخرجت في كلية الفنون الجميلة، وتعمل مدير تحرير موقع “نواعم” النسائي، وتنشر مقالاتها في موقع نون ومجلة فنون. عملت محرِّرة لقسم المرأة في عدة صحف ومواقع مصرية وعربية، وصدرت لها ثلاث روايات: “بانا” عام 2014، “الجدار” عام 2016، و”بنات الباشا” عام 2017، التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة ساويرس عام 2018، و”أطياف كاميليا” 2021، و”سنوات الجري في المكان” 2023، فضلا عن مجموعة قصصية “مثل الأفلام الساذجة”، وكتاب “الكاتبات والوحدة”.