قناطر دهتورة ونيل كفر الزيات وملاحة الغلابة أشهر أماكن الاحتفالات بشم النسيم في الغربية - بوابة الشروق
الجمعة 20 يونيو 2025 9:41 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما توقعاتك لمعارك إسرائيل مع إيران؟

قناطر دهتورة ونيل كفر الزيات وملاحة الغلابة أشهر أماكن الاحتفالات بشم النسيم في الغربية

علاء شبل:
نشر في: الإثنين 21 أبريل 2025 - 12:07 م | آخر تحديث: الإثنين 21 أبريل 2025 - 12:07 م

تشهد عدة أماكن في محافظة الغربية ازدحاما كبيرا للاحتفال بشم النسيم، لعل أشرها قناطر دهتورة بزفتى والتي يقصدها الآلاف من محافظة الغربية والمحافظات المجاورة، وتشتهر بالحدائق المنتشرة على نهر النيل وشلال المياه الذي يجذب المواطنين علاوة على قناطر المياه الأثرية وأحد المزارات الشهيرة بالمحافظة.

وشهدت قناطر دهتورة منذ الصباح الباكر إقبالا كبيرا من المواطنين بصحبة الأطفال، وأقدم الزوار على استخدام المراكب النيلية للتنزه بمنطقة الشلال بمياه نهر النيل والتقاط الصور التذكارية.

وقال خيري عامر، أحد أهالي زفتى لـ"الشروق"، إن شم النسيم هو يوم الزحام داخل القرية وتحديدا بمنطقة القناطر التي تشهد إقبال الآلاف من الأهالي بالمحافظات المجاورة، موضحا أن الأسر تأتي لقضاء اليوم داخل خيام على ضفاف نهر النيل متناولين الأسماك المملحة والتي تعد أحد الأكلات المفضلة في الربيع.

وأضاف: "انتشرت بجانب القناطر الطرابيش والطبول والألعاب الخاصة بالأطفال للتنزة طوال اليوم، مشيرا إلى أن الاستعدادات هذا العام مكثفة لمنع سباحة الأطفال بمياه نهر النيل لحماية أرواحهم من الغرق، وذلك بتواجد أمني مكثف على مدار اليوم.

وقال رمزي الحسانين، مدير مركز إعلام زفتى السابق، إن هذه القناطر والمعروفة بـ"الخمسين عين" تم إنشاؤها في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، حيث تم وضع آخر حجر في البناء يوم 7 مارس عام 1903، لتوفير المياه للوصول لمساحة مليون فدان من خلال تغذية فرع دمياط.

ويأتي نيل كفر الزيات في المرتبة الثانية من حيث ازدحام المواطنين واستخدام المعديات النيلية والاستمتاع بالطقس المعتدل، وتنتشر على ضفاف النيل عدة أماكن لاستراحات المترددين.

وفي طنطا تأتي منطقة الاستاد وحديقة الطفل كمزارات هامة للمواطنين بأطفالهم وتشهد المنطقة ازدحاما شديدا.

بينما تأتي منطقة الملاحة والتي يطلق عليها ملاحة الغلابة في مرتبة متأخرة للاحتفالات، وتشهد كل عام العديد من حوادث الغرق لعدم توافر عوامل الأمن والمراقبة باعتبارها منطقة عشوائية وهي منطقة على ضفاف ممر نيلي يربط بين محافظتي الغربية والمنوفية، ويلجأ لها بعض الأسر لانتشار الزروع بها ويفترشون الأرض للطعام واللهو والاستمتاع بالطقس، علاوة على نزول بعض الشباب والأطفال للسباحة في المياه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك