مناشدة للإفراج عن زوجين بريطانيين محتجزين لدى حركة طالبان الأفغانية - بوابة الشروق
الإثنين 21 يوليه 2025 10:49 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

مناشدة للإفراج عن زوجين بريطانيين محتجزين لدى حركة طالبان الأفغانية


نشر في: الإثنين 21 يوليه 2025 - 5:16 ص | آخر تحديث: الإثنين 21 يوليه 2025 - 5:16 ص

ناشد أبناء زوجين مسنين محتجزين لدى حركة طالبان في أفغانستان الحركة على إطلاق سراحهما قبل "موتهما في الحجز".

وذكرت وكالة بي إيه ميديا البريطانية أنه كان قد ألقي القبض على باربي رينولدز، 76 عاما، وزوجها بيتر، 80 عاما، أثناء توجههما إلى منزلهما في ولاية باميان، وسط أفغانستان، في فبراير/شباط الماضي.

وجرى احتجازهما لمدة خمسة أشهر ونصف دون توجيه تهمة إليهما، وحتى ثمانية أسابيع مضت، كانا منفصلين عن بعضهما ومحتجزين في سجن شديد الحراسة.

ويقول أبناؤهما الأربعة البالغون، الذين يعيشون في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، إنهم قلقون على والديهما، اللذين يعانيان من تدهور في حالتهما الصحية.

وقالوا: "هذا نداء عاجل آخر إلى حركة طالبان لإطلاق سراح والدينا قبل فوات الأوان، وموتهما في الحجز.

لقد كرسا حياتهما لشعب أفغانستان على مدى السنوات الثماني عشرة الماضية".

وقال الأشقاء إنهم راسلوا قيادة طالبان سرا مرتين، ووجهوا نداءات علنية للإفراج عن والديهم، اللذين أدارا برامج تدريب مدرسي لمدة 18 عاما في البلاد، وظل الزوجان في أفغانستان بعد سيطرة طالبان على السلطة عام 2021.

وقالت ابنتهم سارة إنتويستل إن الأشقاء امتنعوا عن توجيه نداء علني خلال الشهرين الماضيين على أمل أن يشجع ذلك طالبان على إطلاق سراح والديهم، لكن لم يحدث أي تقدم.

وأضافت أنهم ناشدوا طالبان سرا "للتمسك بمبادئهم في التعاطف والرحمة والإنصاف والكرامة الإنسانية"، مضيفة: "نكرر ذلك الآن علنا".

وبعد توليها السلطة، فرضت حركة طالبان حظرا على عمل النساء وتعليم الفتيات فوق سن الثانية عشرة.

يقول أبناء عائلة رينولدز إن آخر مرة تحدثوا فيها مع والديهم كانت قبل خمسة أسابيع عندما أخبرتهم والدتهم أن صحة والدهم تتدهور بسرعة.

ووفقا لتقييم طبي عن بعد أجراه طبيب قلب، ربما يكون بيتر قد أصيب بسكتة دماغية أو نوبة قلبية صامتة، وفقا للأشقاء.

وكان قد تم السماح لمسؤولين من وزارة الخارجية البريطانية، بشكل استثنائي، بزيارة الزوجين يوم الخميس الماضي للاطمئنان على سلامتهما.

وقال متحدث باسم الوزارة: "نحن ندعم عائلة المواطنين البريطانيين المحتجزين في أفغانستان".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك