فتح الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، ملف التقارب مع دولة إسرائيل، قائلا إن القضية الفلسطينية من الملفات المهمة للمملكة؛ وتطمح في تسهيل حياة الفلسطينين، خاصة وأن إسرائيل بمثابة لاعب مهم في الشرق الأوسط، نافيًا ما تردد عن انسحاب السعودية من المفاوضات التي تتم برعاية الرئيس الأمريكي بايدن.
وأضاف خلال لقائه بـ فوكس نيوز، أن الإدارة السعودية لا تتدخل في شئون الدول الأخرى، ولا تتقيد بشخصية القائد الذي يتم الاتفاق معه، مؤكدًا أن الاتفاق إذا سار مع إسرائيل برعاية أمريكية؛ سيكون أكبر اتفاق تاريخي منذ الحرب الباردة، متابعًا: «إذا وصلنا لحل يضمن هدوء المنطقة، ويوفر احتياجات الفلسطينيين، ونجحت المفاوضات برعاية الرئيس بايدن؛ سنبدأ في علاقة مع إسرائيل بغض النظر عن القيادة هناك»؛ في إجابة على سؤال هل محتمل التعاون مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو.
وعن التنازلات المطلوبة من الجانب الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين، رفض بن سلمان الحديث عن هذا الملف؛ قائلا: «لا أريد التدخل في تفاصيل.. فالمفاوضات جارية تحت إشراف الرئيس بايدن».
وفيما يتعلق باحتمالية توقيع اتفاق دفاعي بين أمريكا والسعودية، أجاب: «نحن أعلى مستورد للأسلحة الأمريكية، ونريد تعزيز مكانتنا في الشرق الأوسط، وأمريكا تريد تعزيز مكانتها عالميًا، وأرى أن بهذا الاتفاق لن يكون هناك أي نوع من أنواع البحث عن مصدر آخر لأسلحتنا غير أمريكا، خاصة وأن لدينا العديد من الاتفاقيات الأمنية والعسكرية، ونلعب دورًا واضحًا في استيراد الأسلحة اقتصاديا».