غدا .. الشمس تتعامد على تمثال رمسيس الثاني في تمام الخامسة و53 دقيقة - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 2:46 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

غدا .. الشمس تتعامد على تمثال رمسيس الثاني في تمام الخامسة و53 دقيقة

أ ش أ
نشر في: الأربعاء 21 أكتوبر 2020 - 9:21 م | آخر تحديث: الأربعاء 21 أكتوبر 2020 - 9:21 م

تستعد مدينة أبوسمبل السياحية جنوب أسوان صباح غد الخميس، لاستقبال الحدث الفلكي الأبرز في مصر، لظاهرة تعامد الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى بمعبده الكبير ، اذ تتعامد الشمس مخترقة قدس الأقداس داخل معبد الملك رمسيس الثاني، لتضي تماثيل الآلهة أمون ورع حور وبيتاح التي قدسها وعبدها المصري القديم .
وقال الأثري الدكتور عبد المنعم سعيد مدير عام أثار أسوان والنوبة، إن أشعة الشمس تصل إلى صالات معبد رمسيس الثاني التي ترتفع بطول 60 مترًا داخل قدس الأقداس، لتتعامد عليها في ظاهرة ومعجزة فلكية فريدة، كانت لفكر، أو معتقد لوجود علاقة بين الملك رمسيس الثاني والآلهة رع إله الشمس عند القدماء المصريين، مشيرا إلى أن الظاهرة الفلكية التي استمرت قرابت 33 قرنا مان الزمان، يتكرر حدوثها مرتين خلال العام، أحداهما في 22 أكتوبر والأخرى في 22 فبراير.
من جانبه ، قال الأثري أسامة عبد اللطيف مدير عام أثار أبوسمبل، إنه من المقرر حدوث ظاهرة تعامد الشمس مع شروق الشمس غدا في تمام الساعة 5 و53 دقيقة صباحا وتستمر لمدة 20 دقيقة، مشيرا إلى أن الظاهرة الفلكية الفريدة لتعامد الشمس، جسدت مدى التقدم العلمي الذي بلغه القدماء المصريون، خاصة في علوم الفلك والنحت والتحنيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمباني العريقة التي شيدوها والتي كانت شاهدة على الحضارة العريقة التي خلدها المصري القديم في هذه البقعة الخالدة من العالم.
وتابع عبد اللطيف، أن ظاهرة تعامد الشمس كانت تحدث في الماضي يومي 21 من شهري أكتوبر وفبراير من كل عام، لكنها تغيرت إلى يوم 22 خلال نفس الشهريين بسبب تغير مكان المعبد بعد مشروع إنقاذ آثار النوبة في 1963، حيث انتقل المعبد من مكانه القديم حوالي 180 مترا بعيدًا عن النيل وبارتفاع قدره 63 مترا.
ونفى مدير عام آثار أبوسمبل، ما يتردد عن أن ظاهرة تعامد الشمس تحدث في يوم مولد الملك ويوم تتويجه، معتبرا ذلك أنه ''أمر لا يوجد له أساس علمي''، مشيرا إلى أنه لم يكن هناك سجل للمواليد في مصر القديمة.
وأضاف، أن منطقة أثار أبوسمبل وضعت إستعداداتها الخاصة لإستقبال الحدث الفريد، وإستقبال زوار المعبد صباح غدا، وفقا للإجراءات الإحترازية المتبعة للحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد، فضلا عن تجهيز شبابيك التذاكر مبكرا لاستقبال الزوار والسائحين الأجانب المتوقع حضورهم لمشاهدة الظاهرة.
وأشار عبد اللطيف، إلى أنه تم صيانة جميع الكاميرات الموجودة بالمعبد على أعلى مستوى، إلى جانب صيانة وتزويد دورات المياه الموجودة ، مع وضع مظلات للطريق بداية من مدخل المعبد، كما تم تغير نظم الإضاءة بالكامل، وتزويد الإنارة داخل القبة الخرسانية لمدخل المعبد، كما تم تنفيذ أعمال الصيانة والتنظيف الميكانيكي والكيمائي لمعبد أبو سمبل.
وفي سياق متصل، أختتمت مساء اليوم /الأربعاء/، فعاليات المهرجان الفني للاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني والذي أقامته وزارة الثقافة بالتعاون مع هيئة قصور الثقافة، والذي إستمر 4 أيام بمشاركة 5 فرق للفنون الشعبية وهي فرق أسوان للفنون الشعبية وتوشكى للفنون التلقائية والأقصر للفنون الشعبية، وبنى سويف للفنون الشعبية، والتى قدمت عروضها على مسرح فوزى فوزى الكشوف بأسوان وبقصر ثقافة كوم امبو وقصر ثقافة حسن فخر الدين بنصر النوبة، وقصر ثقافة الرديسية وقصر ثقافة السباعية و ببيت ثقافة كلابشة و مكتبة الطفل والشباب بدراو.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك