غيرت الحكومة الأسترالية تعريف الحَمَل، لتعزيز صادرات الأغنام، وقال وزير الزراعة ديفيد ليتلبراود، اليوم الأربعاء، إن الحكومة سوف تعدل التعريف في التشريع الخاص بالتصدير، بما يتيح تصنيف الأغنام التي يقل عمرها عن 12 شهرا، أو التي ليس لديها أي قواطع دائمة أو أسنان أمامية، مستخدمة على أنها حملان.
وكان يُطلق سابقا على لحوم الأغنام الصغيرة اسم لحم الضأن، ما يباع بسعر أقل كثيرا، وليس حملا بمجرد أن يفقد الصغير أسنانه اللبنية وينمو له أي قاطع دائم، لكن الآن، فطالما أن الأسنان جديدة ولم تبدأ في أن تتآكل، فسوف يتم اعتبار هذه الأغنام حملان عند التصدير.
ولم يفصح مكتب الوزير عن مدى تأثير هذا التعديل في التعريف، ولكن بيانات الحكومة تظهر أن صادرات أستراليا من الحملان والضأن زادت على 2.6 مليار دولار أسترالي (1.9 مليار دولار أمريكي) في العام المالي 2016-2017، وكان أكثر من 80% من هذه الصادرات من الحملان.
واستمر الجدل حول تعريف الحملان في أستراليا لأكثر من عقدين من الزمن، ولا سيما منذ أن عرَّفت نيوزيلندا الحملان على أنها الأغنام التي يمكن أن يكون لها أسنان ولكن بدون أن يتضح عليها التآكل، وحقق مزارعوها أرباحا على حساب نظرائهم الأستراليين.
وقال ليتلبراود: "إنه تغيير بسيط وبديهي، سوف يعني هذا أن المربين لدينا يمكنهم بيع المزيد من الحملان حتى نهاية موسم التربية وتوسيع فرصهم لتصدير الحملان"، كما رحبت جمعية مربي الأغنام في أستراليا بقرار الحكومة.
ووفقا لبحث أجرته مؤسسة "ميت آند لايفستوك" الأسترالية، فإنه ليس هناك اختلاف يمكن تمييزه عند تناول اللحوم بين الحملان التي لم تنم لها قواطع وبينها عقب نمو قواطع لها مباشرة.