28 نوفمبر.. الحكم فى استئناف صاحب الكلب المتسبب في وفاة مدير بنك بالشيخ زايد - بوابة الشروق
السبت 9 نوفمبر 2024 6:14 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

28 نوفمبر.. الحكم فى استئناف صاحب الكلب المتسبب في وفاة مدير بنك بالشيخ زايد

مصطفى بكر
نشر في: الثلاثاء 21 نوفمبر 2023 - 3:59 م | آخر تحديث: الثلاثاء 21 نوفمبر 2023 - 3:59 م
حددت محكمة جنايات جنوب الجيزة الابتدائية، جلسة 28 نوفمبر الجاري، للحكم في استئناف زوج المذيعة أميرة شنب ومديرة منزلها على حكم حبسهما لاتهامها في واقعة عقر كلب البيتبول المملوك للمتهم الأول لمدير بنك في الشيخ زايد ما تسبب في وفاته.

وكانت محكمة جنح الشيخ زايد، قضت بالحبس 3 سنوات مع الشغل لزوج المذيعة أميرة شنب، وسنتين لمديرة منزلها، وكفالة 10 آلاف جنيه لوقف تنفيذ الحكم لحين الاستئناف.

ووجهت النيابة لـ"م.ي" زوج المذيعة، و"س.ا" مديرة المنزل، اتهامات بالتسبب بالخطأ في وفاة المجني عليه محمد محب؛ لإهمالهما ورعونتهما وعدم احترازهمها.

وأسندت للمتهم الأول، أنه لم يتخذ الحيطة والحذر في حفظ الكلب لمنعه من الإفلات ومهاجمة الآخرين، وتجاهل إصدار تعليمات لأي من أفراد الأسرة، والمتهمة الثانية المنوط بها التواجد بمسكنه حال غيابه لتدبير شئونه.

ووجهت للمتهم، إغفاله عن توجيه إرشادات خاصة بشأن الكلب والتعامل معه وكيفية اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحفظ الناس من أذاه المتوقع، وعدم إخضاع الكلاب للتدريبات على الطاعة.

وأمر النائب العام، بحبس زوج المذيعة المسئول عن الكلب بمدينة الشيخ زايد، احتياطيا على ذمة التحقيق معه؛ لاتهامه بالتسبب بالخطأ في إصابة جاره المجني عليه -توفي لاحقا- بإهماله وعدم احترازه بترك الكلب دون قيد أو تكميم؛ مما أسفر عن عقر الكلب للمجني عليه، وإصابته إصابات بالغة، ودخوله في غيبوبة تامة، ثم أخلي سبيله لاحقا بكفالة 20 ألف جنيه.

- بلاغ بالواقعة من زوجة المجني عليه

‏‎وتلقت النيابة العامة، بلاغا في 27 فبراير الماضي من زوجة المجني عليه بإصابته ونقله إلى المستشفى ودخوله في غيبوبة، بعدما عقره الكلب الخاص بالمتهم في ذات العقار محل إقامتهما بمجمع سكني بالشيخ زايد، فباشرت النيابة العامة التحقيقات.
‏‎


واستمعت النيابة لأقوال أهل المجني عليه، وإحدى الجيران بذات العقار، و3 من العاملين بالمجمع السكني، وكان حاصل أقوالهم في التحقيقات، أن المجني عليه حال عودته برفقة ابنه للعقار محل سكنهما، أبصرا الكلب الخاص بالمتهم طليقا غير مكمم بشرفة مسكنه، فانتابتهما حالة من الرعب والفزع، وتوجها لمسكن المتهم ليطلبا منه إحكام وثاقه حتى لا يصاب أحد بأذى منه، فطرقا باب مسكنه وفتحت لهم عاملة به، وفوجئ حينها المجني عليه بهجوم الكلب عليه وتمكنه من عقره دون إفلاته.

وأضاف الشهود، أن ابن المجني عليه استغاث بقاطني المسكن لنجدة والده، فخرج ابن المتهم وتمكن من السيطرة على الكلب وإفلات المجني عليه منه، بعدما أصيب بإصابات بالغة، وجرى نقله إلى المستشفى لإسعافه، حيث توقف قلبه إبان التحضير لتدخل جراحي عاجل له، فتم إنعاشه ونقله إلى غرفة الرعاية المركزة، كما أن درجة وعيه حاليا ضعيفة جدا في غيبوبة تامة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك