روسيا تستقبل وفدا من الكونجرس الأمريكي الأسبوع المقبل وسط توقعات بلقاء بين «ترامب وبوتين» - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 7:43 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

روسيا تستقبل وفدا من الكونجرس الأمريكي الأسبوع المقبل وسط توقعات بلقاء بين «ترامب وبوتين»

بوتين - ترامب
بوتين - ترامب
موسكو -د ب أ
نشر في: الجمعة 22 يونيو 2018 - 1:59 م | آخر تحديث: الجمعة 22 يونيو 2018 - 2:06 م

ذكرت وسائل الإعلام الروسية التابعة للدولة اليوم الجمعة، أن وفدا من الكونجرس الأمريكي سيلتقي مع برلمانيين روس في كل من موسكو وسان بطرسبرج الأسبوع المقبل، وسط تكهنات باحتمال عقد لقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس" عن تصريحات للسفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف للصحفيين بواشنطن قوله إن زيارة أعضاء الكونجرس الأمريكي لروسيا، والتي تشمل أعضاء من مجلسي النواب والشيوخ، تعد "علامة مهمة" وستعطي قوة دفع لتحسين العلاقات الثنائية بين البلدين.

وشهدت العلاقات بين روسيا والقوى الغربية خاصة الولايات المتحدة تدهورا خلال السنوات الأخيرة بسبب الأزمة الأوكرانية والمزاعم بالتدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016.

ويواصل الرئيس ترامب الذي أعرب عن احترامه الشخصي لبوتين أثناء حملته للانتخابات الرئاسية، الإعراب عن نواياه بتحسين العلاقات مع روسيا.

وأوضحت وكالة أنباء تاس أن وفد الكونجرس الأمريكي يتضمن أعضاء من مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري وهم السيناتور ريتشارد شلبي (عن ولاية ألباما) وجون نيلي كينيدي (عن ولاية لويزيانا) وجون هوفن (عن ولاية نورث داكوتا).

ومن المتوقع أيضا أن يتوجه جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي إلى موسكو الأسبوع المقبل لمناقشة إمكانية عقد لقاء بين الرئيسين ترامب وبوتين.

والتقى الرئيسان أثناء قمة مجموعة العشرين الاقتصادية في هامبورج العام الماضي، وقال ترامب قبيل انعقاد قمة مجموعة الدول السبع والتي عقدت في كوبيك بكندا الشهر الحالي، إنه يجب على هذه المجموعة أن تعيد ضم روسيا إلى عضويتها.

وكانت المجموعة التي تضم أكبر اقتصادات في العالم قد أبعدت روسيا من عضويتها، بعد أن ضمت موسكو إليها إقليم القرم المتاخم لأوكرانيا، وهو موقع قاعدة بحرية روسية كبرى على البحر الأسود.

واحتلت روسيا الإقليم ثم أجرت استفتاء مثيرا للجدل بين سكانه لضمه إليها، وذلك كرد على قيام أوكرانيا بإقصاء رئيسها الموالي لروسيا، في عملية أدانتها موسكو بوصفها انقلابا تسانده الدول الغربية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك