أعلنت غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، في كتابها الدوري رقم 191 لسنة 2025، بدء تشغيل عروض الصوت والضوء بمنطقة الأهرامات بالجيزة، وذلك بناءً على ما ورد إليها من شركة مصر للصوت والضوء، وبالتنسيق مع الجهات المسئولة عن تطوير وتشغيل العروض بشكل مؤقت.
ويأتي استئناف هذه العروض في إطار جهود الدولة لتنشيط الحركة السياحية، وتقديم تجربة ترفيهية وتثقيفية متكاملة لزوار أحد أبرز المواقع الأثرية في العالم.
كما يُعد العرض وسيلة لتعزيز التفاعل السياحي مع تاريخ وحضارة مصر القديمة، من خلال تكنولوجيا تجمع بين المؤثرات الصوتية والبصرية والسينوغرافيا الحديثة.
ووفقًا للجدول المعلن، تبدأ العروض يوم الجمعة الموافق 25 يوليو وتستمر حتى الأحد 27 يوليو، ثم تُستأنف مرة أخرى يوم الأربعاء 30 يوليو. كما تُقام عروض إضافية خلال شهر أغسطس، أيام الجمعة والسبت والأحد (من 1 إلى 3 أغسطس)، ويوم الأربعاء 6 أغسطس، ثم من الجمعة 8 أغسطس وحتى الأحد 10 أغسطس.
وبحسب ما أعلنته شركة مصر للصوت والضوء، يُقدَّم عرض واحد يوميًا في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً، باللغة الإنجليزية، وهو ما يُتيح للسائحين الأجانب فرصة فريدة للاستمتاع بتاريخ الأهرامات العظيم في إطار ترفيهي ممتع.
ودعت غرفة شركات السياحة أعضاءها إلى الالتزام بالمواعيد المحددة للعروض، وتنظيم برامجهم السياحية بما يتماشى معها، لضمان تقديم تجربة متكاملة ومميزة للسائحين.
كما أعربت الغرفة عن شكرها لتعاون الشركات، متمنية لهم التوفيق في دعم القطاع السياحي وتعزيز مستوى الخدمات المقدمة للزوار.
وفي سياق متصل، انتهت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، خلال الأسبوع الماضي، من تنفيذ مشروع تحديث نظام الإضاءة الداخلية لأهرامات الجيزة الثلاثة (خوفو، خفرع، منكاورع)، وذلك بالتعاون مع الحكومة الإسبانية.
ويهدف المشروع إلى إبراز روعة وعبقرية التصميم الداخلي لتلك الصروح الأثرية، من خلال استخدام أحدث تقنيات الإضاءة الصديقة للبيئة (LED)، التي لا تُلحق أي ضرر بالمكونات الأثرية، وتُضفي بعدًا بصريًا جديدًا يعزز من تجربة الزائر داخل الأهرامات.
من جهته، أكد الدكتور شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن المشروع يُعد خطوة مهمة في إطار خطة الوزارة للارتقاء بمستوى الخدمات داخل المواقع الأثرية والمتاحف، قائلا إن تطوير منظومة الإضاءة بالأهرامات من شأنه جذب مزيد من السائحين، لا سيما المهتمين بالسياحة الثقافية من مختلف دول العالم، كما يعكس التزام الدولة بالحفاظ على التراث الحضاري المصري وفقًا للمعايير الدولية.