«الشروق» تروى رحلة «عناقيد الضياء» من الشارقة للقاهرة - بوابة الشروق
الإثنين 30 يونيو 2025 11:58 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من أفضل فريق عربي في دور المجموعات بمونديال الأندية؟

«الشروق» تروى رحلة «عناقيد الضياء» من الشارقة للقاهرة

أوبريت «عناقيد الضياء»
أوبريت «عناقيد الضياء»
تقرير ــ أمجد مصطفى:
نشر في: الثلاثاء 22 سبتمبر 2015 - 3:47 م | آخر تحديث: الثلاثاء 22 سبتمبر 2015 - 5:29 م

• الأوبريت أضخم ما قدم عن سيد الخلق و14 مليون دولار تكلفة عرضه بمصر

يعد أوبريت «عناقيد الضياء» الأضخم بين الأعمال الغنائية التى تناولت سيرة سيد الخلق محمد عليه الصلاة والسلام على مدى تاريخ الفن العربى، ليس للقيمة الفنية التى بنى عليها العمل شعرا ولحنا وغناء فقط، لكن لأن القائمين على العمل وفروا له كل الامكانيات التى تليق بعمل يتناول السيرة العطرة للرسول الكريم، لذلك عندما قدم فى الشارقة العام الماضى حظى بدعم هائل من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى بمناسبة اختيار الامارة عاصمة للثقافة الإسلامية 2014 ووقتها استقبلت الشارقة عددا من الوزراء والضيوف وكبار الشخصيات والإعلاميين من مختلف بلدان العالم لحضور أول عرض لـ«عناقيد الضياء».

وتحكى الملحمة التاريخية العالمية تاريخ الإسلام منذ ولادة النبى محمد صلى الله عليه وسلم حتى وفاته، وتقدم الصورة الحقيقية عن الإسلام وجوهره النقى، وتحمل رسالة إلى العالم بأسره بجنسياته وأديانه وأعراقه ومذاهبه وانتماءاته، تدعوهم من خلاله إلى التعرف بسيرة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم والصورة الحقيقية للإسلام بما يسهم فى إثراء المنظومة الفكرية العالمية بإنجازات حضارية، تخدم الثقافة الإسلامية وتبرزها لترتوى بفكرها وروحها أجيال الحاضر والمستقبل.
وكان وراء هذا العرض فكر حاكم الشارقة الشيخ سلطان القاسمى الذى أراد أن تكون باكورة برامج وفعاليات الشارقة «عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2014» عملا فنيا رفيع المستوى، يخدم الإسلام ويوضح حقيقته السمحة، ويعزز قيمه الإنسانية المتمثلة بالعدل والمحبة والسلام وفى نفس الوقت عمل يسجله التاريخ ويبقى أثره محفوظا للأجيال القادمة.

وشارك فى التحضير لـ«عناقيد الضياء» كوادر فنية وتقنية عالية المستوى، وتمت الاستعانة فى مراحل تصويره وإنتاجه بخبراء فى التاريخ الإسلامى ومتخصصين بإعادة تمثيل المشاهد التاريخية وفق تقنيات غير مسبوقة فى العالم العربى إلى جانب الموسيقار والملحن البحرينى خالد الشيخ ومن المطربين على الحجار من مصر وحسين الجسمى من الامارات ولطفى بو شناق من تونس وأكثر من 200 ممثل إلى جانب الإبهار فى الصورة والصوت والمؤثرات التى كانت العنصر الأبرز فى العمل.

ولأن هذا العمل يعد الاكثر ابهارا كان ولابد على القائمين على العمل أن يبحثوا عن كيفية عرضه فى هوليوود الشرق مصر وبالفعل تم الاتصال من جانب المسئولين عن العمل بإمارة الشارقة بالفنان الكبير على الحجار العضو المصرى المشارك فى العمل لبحث كيفية نقله للعرض فى مصر خاصة أن هناك سبب آخر للعرض وهو عشق حاكم الشارقة لمصر ولفنها، وبمجرد الاتصال بالحجار بدأ فى البحث عن أكثر من جهة للقيام باستضافة العمل وتسهيل اقامته خاصة أن الجانب الاماراتى سوف يتحمل كل تكاليف العمل داخل مصر، وبالفعل اتصل على بوزارتى الثقافة والسياحة وحضر وفد إماراتى لمعاينة أكثر من مكان منها مسرح محكى القلعة لكن كانت المشكلة هى ضيق وصغر مساحة المسرح، وهنا قرر الحجار أن ينتقل لجهة أكثر تنظيما ولديها الكثير من الامكانيات التى تسهل إقامة العمل وهى الشئون المعنوية التابعة لوزارة الدفاع، وبالفعل رحبت الشئون المعنوية بالعمل وكان الاقتراح أن يقام فى استاد الدفاع الجوى بالتجمع الخامس وبالفعل ذهب فريق العمل وعاينوا المكان ووافقوا، وبقى اختيار الوقت.
وهنا اقترحت الشئون المعنوية أن يقام خلال احتفالات مصر بمناسبة انتصارات أكتوبر المجيدة فى الفترة من 5 إلى 9 أكتوبرالقادم، وأثناء اللقاء اقترح أن يكون هناك جانب للاحتفال بذكرى اكتوبر وتحولت الفكرة إلى أوبريت مدته 20 دقيقة تحت عنوان «مصر المكان والمكانة» ويحتوى على 3 أجزاء عن تاريخ مصر وانتصارات حرب أكتوبر والمستقبل المنتظر لمصر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك