بحث وزير التموين، شريف فاروق، خلال لقائه المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا، تعزيز الشراكات الدولية بما يخدم أولويات الدولة المصرية، وتعميق التعاون مع وكالات وبرامج الأمم المتحدة في مجالات الأمن الغذائي، والتحول الرقمي، وتحسين جودة الغذاء، بجانب تعزيز الأمن الغذائي عبر تنويع مصادر الاستيراد وتطوير نظم الإنذار المبكر.
وحضر اللقاء، أليساندرا بيلليزيري، رئيسة مكتب المنسق المقيم (RCO)، وسانتياجو رودريغيز غويكوئتشيا، الخبير الاقتصادي، كما حضر من جانب الوزارة وليد أبو المجد، نائب الوزير، ودعاء نبيل، مساعد رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية.
واستعرض الوزير، بحسب بيان اليوم، أولويات العمل خلال المرحلة المقبلة، كما جرى استعراض برامج التعاون القائمة مع منظومات الأمم المتحدة، وبحث فرص التوسع والتكامل بما يتسق مع الخطط الوطنية.
وقال إن التعاون القائم يشمل عدة مجالات، ومنها التعاون مع برنامج الأغذية العالمي (WFP) الخاص بدعم مشروع تدعيم الخبز البلدي بالمغذيات الدقيقة، وتزويد الوزارة بمعدات حديثة، وتنفيذ برامج تدريب، ودعم قدرات المعامل الفنية، وكذلك التعاون مع منظمة الأغذية والزراعة (FAO) بما يتضمنه من تدريب كوادر الشركة القابضة للصوامع، والاستعانة بخبراء دوليين، وتبادل الخبرات مع دول الجوار ونقل الخبرة المصرية في إنشاء وإدارة الصوامع، ودعم كفاءة سلاسل الإمداد.
ولفت إلى وجود عدة مجالات للتعاون المستقبلي، منها تعزيز الأمن الغذائي عبر تنويع مصادر الاستيراد وتطوير نظم الإنذار المبكر، التوسع في التحول الرقمي من خلال تطوير "الكارت الموحد"، وتعزيز التتبع والشفافية، تحسين جودة الغذاء بتعميم مشروع تدعيم الخبز البلدي بالمغذيات الدقيقة وتطوير المعامل المركزية، وتطوير منظومة التخزين بإنشاء المستودعات الاستراتيجية الحديثة وتطوير الصوامع الحقلية للحد من الفاقد ورفع كفاءة التخزين.
وأشار إلى تعزيز الدور الإقليمي لمصر بإنشاء مركز لوجستي للقمح ومشروعات طحن وتخزين الحبوب، والمشاركة الفاعلة في المبادرات الأممية، وبناء القدرات من خلال برامج تدريب متقدمة وإدماج الحلول الخضراء في المنظومة التموينية، وأخيرًا دعم مشروعات الوزارة ذات الأولوية، ومن بينها تطوير المنافذ التموينية (Carry On).
وأكدت الوزارة، تقديرها للشراكة مع وكالات الأمم المتحدة، وتطلعها لتعزيز التعاون بما يترجم إلى نتائج عملية ملموسة للمواطن المصري.