لبنان: عون والحريري وبري يعقدون جلسة مغلقة قبل تلقي التهنئة بمناسبة الاستقلال - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 8:55 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

لبنان: عون والحريري وبري يعقدون جلسة مغلقة قبل تلقي التهنئة بمناسبة الاستقلال

بيروت- أ ش أ
نشر في: الخميس 22 نوفمبر 2018 - 4:20 م | آخر تحديث: الخميس 22 نوفمبر 2018 - 4:20 م

أجرى الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، محادثات مغلقة داخل قصر بعبدا الجمهوري صباح اليوم، استغرقت أقل من 15 دقيقة، وذلك قبيل بدء مراسم حفل الاستقبال للوفود المهنئة بمناسبة ذكرى مرور 75 عاما على استقلال لبنان.

وعلى وقع أغاني المطربة فيروز داخل أروقة قصر بعبدا، اصطف الرؤساء الثلاثة للبنان، عون والحريري وبري، لتلقي التهنئة من الرئيسين السابقين أمين الجميل والعماد ميشال سليمان، ورؤساء الحكومة السابقين فؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي وتمام سلام، والوزراء بحكومة تصريف الأعمال الحالية، والوزراء السابقين، وأعضاء مجلس النواب الحاليين والسابقين، وقيادات الدولة اللبنانية في كافة مؤسساتها، ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى لبنان، وقيادات الجيش اللبناني، وبعثة قوات الطوارىء الأممية الدولية (يونيفيل) ورؤساء المؤسسات الأمنية اللبنانية، والقيادات الدينية والروحية، ومديري المنظمات الأجنبية العاملة في لبنان.

وبدا لافتا قيام سعد الحريري بمصافحة النواب السُنّة الستة، الذين يصر حزب الله على توزير أحدهم خصما من الحصة الوزارية لتيار المستقبل الذي يتزعمه الحريري، على نحو خلق أزمة كبيرة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية وتسبب في تعطيل تشكيل الحكومة والتي كان رئيس الوزراء المكلف قد انتهى من تأليفها في الأسبوع الأخير من الشهر الماضي.

من ناحية أخرى، تجنب معظم الوزراء والمسئولين في الدولة اللبنانية الحديث والتطرق إلى أزمة تعطيل تشكيل الحكومة، مكتفين بالقول إن مناسبة اليوم كعيد للاستقلال لا ينبغي الخوض خلالها في أية أمور خلافية أو مثار جدل باعتباره عيدا لكل اللبنانيين.

من جهته، عقّب نائب رئيس الوزراء غسان حاصباني، ونائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، في تصريحات مقتضبة للصحفيين، قائلين إن الوضع في لبنان يتطلب التفاهم والتعاون بين الجميع وتقديم التسهيلات، وأن التضحية هي السبيل للوصول إلى استقرار لبنان الذي يعلو على أية اعتبارات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك