تستعد تركيا، لإرسال آلاف من الجنود إلى قوة ذات أغلبية مسلمة مدعومة من الولايات المتحدة في قطاع غزة، وفقًا لمسئولين أتراك مطلعين على الأمر، رغم معارضة إسرائيل لهذه الخطوة.
وتدعم الولايات المتحدة، بشكل عام انضمام تركيا إلى قوة الاستقرار الدولية التي تأتي ضمن خطة تتضمن عدة مراحل اقترحها ترامب، عقب وساطة أنقرة في وقف إطلاق النار في غزة الشهر الماضي إلى جانب مصر وقطر، بحسب المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، وفقا لوكالة أنباء "بلومبرج".
وستشمل عملية الانتشار وحدات قتالية وهندسية، وترغب تركيا في أن تحد واشنطن من استخدام إسرائيل للقوة العسكرية بمجرد دخول القوات إلى القطاع.
ولا يزال من غير الواضح كيف يمكن لتركيا أن تنضم إلى قوة الاستقرار الدولية – التي تُعتبر أساسية في خطة ترامب لضمان تحول الهدنة إلى سلام فعلي – من دون موافقة إسرائيل.
وتعتقد الحكومة التركية، أن إسرائيل قد تتراجع في نهاية المطاف إذا مارست الولايات المتحدة ضغطًا عليها، رغم أنه حتى الآن لا توجد أي مؤشرات على أن الحكومة الاحتلال الإسرائيلية ستفعل ذلك.