رأس المهندس عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد، اليوم الثلاثاء، غرفة عمليات إدارة التجربة الأولى لإدارة الأزمات والكوارث بمحافظة بورسعيد، باستخدام أحدث التكنولوجيات والأنظمة الفنية المتطورة، عن طريق الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة المتطورة.
وجرت التجربة في أحياء المناخ والضواحي والزهور، باشتراك الجهات المعنية ومديرية التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة ومسئولي حي المناخ والزهور والضواحي وغرفة عمليات الكهرباء والبترول وهيئة الإسعاف المصرية والهيئة العامة للرعايا الصحية وجمعية الهلال الأحمر.
وجرى إدارة التجربة عن طريق نقل الصوت والصورة ومسارات الحركة لجميع العناصر المشاركة والتحكم الإلكتروني في اختيار البدائل التي تسمح بسرعة السيطرة على الموقف ومتابعتها وتوجيهها للحصول على أسرع وقت؛ للسيطرة على الأزمة وإنهائها.
الجدير بالذكر أن الأعمال تجرى على قدم وساق للانتهاء من تطوير غرفة العمليات المركزية الخاصة بالشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة المتطورة بالمحافظة.