«الجامعة العربية»: 3 مليارات دولار لدعم الاقتصاد الرقمي بالمنطقة

قال نضال الخاروف، رئيس مجموعة سماس للملكية الفكرية، إن حجم خسائر مصر في قطاع الرياضة خلال عام 2018 بلغ نحو 70 مليون دولار، لعدم الالتزام بحقوق الملكية الفكرية، كالاعتداء على التسجيلات.

جاء ذلك خلال احتفالية الجامعة العربية، اليوم، باليوم العالمي للملكية الفكرية تحت شعار «للذهب نسعى: الملكية الفكرية».

في سياق متصل أوضح كمال حسن، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن الجامعة تسعى لدعم الاقتصاد الرقمي في المنطقة العربية بنحو 3 مليارات دولار خلال الفترة القادمة، لكي تستخدمها في تطوير واستخدام التكنولوجيا الحديثة.

وأضاف "حسن" أن صناعة الرياضة أصبحت من أهم الأنشطة الاقتصادية للدول، حيث تتداخل مع جميع القطاعات المرتبطة، وأكبر دليل علي ذلك أن الدول التي يوجد بها أكبر العلامات التجارية وتستضيف كأس العالم، تحقق أرباحا وعوائد كبيرة من خلال تنشيط الفنادق والمطاعم والنقل والمواصلات.

وأضاف أن الدول تتنافس الآن على تنظيم مثل هذه الأحداث، لأنها أصبحت من أهم المنشطات للاقتصادات حيث تنمو الدول بعد تنظيم هذه الانشطة الرياضية في كل المجالات، "الرياضة مجال كبير للربح"، مشيرا إلى النشاط الرياضى مربوط بمدى احترام الملكية الفكرية، موضحا أن الجامعة العربية تعمل على التطوير الشامل في كل المجالات التنموية والاقتصادية والمشروعات الصغيرة كونها أساسا للابتكار بالمنطقة.

من جانبه قال "الخاروف"، إن حجم الاستثمارات في صناعة الرياضة على مستوى العالم وصل إلي 20 مليار دولار خلال 2018، مؤكدا أن القطاع شهد نموا كبيرا خلال الفترة الأخيرة بسبب اتباع حقوق الملكية الفكرية.

وأضاف أن هناك نحو ١٠٠ مليون علامة تجارية خاصة بالقطاع الرياضي حول العالم، لافتا إلي أن الملكية الفكرية لها دور بناء في تشجيع وجذب الاستثمارات في المجالات الصناعية المختلفة.

في سياق متصل قال وليد عبد الناصر، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية، إن الرياضة تحولت خلال السنوات الماضية من هواية إلي احتراف ثم صناعة، "الرياضة تعكس كيفية استثمار جهة
معينة لأصول الملكية الفكرية بشكل يحقق أرباحا لها، عن طريق توظيف العلامات التجارية".

وشدد علي التزام المنظمة بتوسيع التعاون مع البلدان في مجال إثبات أهمية العلاقة بين الملكية والرياضة وتعظيم الاستفادة الاجتماعية والاقتصادية منها على كافة المستويات.

وقالت مها بخيت، مدير الملكية الفكرية والتنافسية بالجامعة العربية، إن للرياضة دورًا مهما في زيادة مصادر الدخل، بل وتعتبر مورد اقتصادي وصناعي عالمي ومصدر للاستثمارات في كافة البلدان، من خلال الاستثمار في المرافق (الملاعب الرياضية وشبكات البث).