كشفت دراسة جديدة في الولايات المتحدة، اليوم الخميس، أن أغلبية كبيرة من الأمريكيين يفضلون الإصلاحات التي طرحها الديمقراطيون بشأن نظام التصويت والتي يتم دفعها في الكونجرس وفي المجالس التشريعية المحلية بالولايات ، ولكنها كشفت أيضا أن الحزبين الديمقراطي والجمهوري أصبحا أكثر استقطابا تجاه القضايا خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وذلك حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.
وقالت بلومبرج إن الدراسة الاستقصائية الوطنية التي أجراها مركز بيو للأبحاث والتي صدرت اليوم الخميس، كشفت أن 78٪ من الأمريكيين أيدوا التصويت المبكر قبل أسبوعين من بدء الانتخابات ، وأيد 70٪ السماح للمجرمين بالتصويت بعدإكمال مدة محكوميتهم، كما أيد 68٪ جعل يوم الانتخابات عطلة رسمية وأيد 61٪ التسجيل التلقائي للمواطنين المؤهلين للتصويت.
وفي حين أن غالبية الجمهوريين هم من بين أولئك الذين يؤيدون هذه الأفكار، فإنهم يفعلون ذلك بأعداد أقل بكثير من الديمقراطيين، وأن تأييدهم قد انخفض على مدى السنوات الثلاث الماضية، في حين أن تأييد الديمقراطيين لهذه التدابير لا يزال دون تغيير إلى حد كبير.