أعلنت وزارة الصحة والسكان عن رفع درجة الاستعداد إلى الدرجة القصوى بجميع المستشفيات، وذلك بالتزامن مع موجة الحر الشديدة التي تمر بها مصر حاليًا، مشيرة إلى أنه تم وضع خطة تتضمن التنسيق مع المستشفيات والإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة وهيئة الإسعاف والقطاع الوقائي لاستقبال أي بلاغات لحالات مصابة بالإجهاد الحراري والتعامل الفوري معها.
وقال خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، إنه تم رفع درجة الاستعدادات بجميع المستشفيات خصوصًا الحميات، لاستقبال جميع حالات الإجهاد الحراري، مشيرًا إلى أن مستشفيات الحميات الرئيسية بالمحافظات المختلفة مجهزة بغرف الاحتباس الحراري لاستقبال الحالات المصابة.
وأضاف مجاهد، في تصريحات صحفية، أن الفرق الطبية من الأطباء والتمريض مستعدة على مدار اليوم بأقسام الطوارئ والاستقبال بجميع المستشفيات لاستقبال أي حالات إجهاد حراري، مشيرا إلى أنه قد تم تعميم البروتوكول الخاص بعلاج حالات الإجهاد الحراري مع تدريب الفرق الطبية سابقا على ذلك، بالإضافة إلى أنه جاري التنبيه والتوعية من خلال الفرق التوعوية بالمديريات الصحية بالإرشادات اللازمة لهذه الحالات.
وأشار إلى أن الإجهاد الحراري يحدث نتيجة فقدان الجسم كمية كبيرة من السوائل والأملاح عند التعرض للجو الحار لمدة طويلة وخاصة عند بذل مجهود شاق مما يؤدي إلى إضطراب فى وظائف الجسم.
وأوضح أن الأعراض العامة للحالات المصابة تتمثل في صداع وعدم إتزان وغثيان مع عرق شديد وشحوب وبرودة فى الجسم، وتقلص وألام حادة بالعضلات، وضعف عام مع سرعة النبض والتنفس، واضطراب فى الرؤية، وإحساس بالعطش مع انخفاض ضغط الدم.
وأهابت وزارة الصحة المواطنين ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والمتمثلة فى عدم التعرض للجو الحار أو أشعة الشمس المباشرة، ووضع قبعة أو غطاء على الرأس أو استخدام مظلة شمسية، ارتداء ملابس خفيفة فضفاضة فاتحة ويفضل أن تكون قطنية، مع الإكثار من شرب الماء، وتناول وجبات طعام صحية والإكثار من الخضروات والفواكه.