كشف إبراهيم لطيف، المكلف بالإدارة الفنية لأيام قرطاج السينمائية، عن دعوة السينما البلجيكية للمرة الأولى، ضمن قسم "رؤية"، وذلك من خلال عرض أفلام ناطقة باللغة الفرنسية وأخرى بالهولندية والألمانية، مشيرا إلى أن السينما البلجيكية رغم أنها تتمتع بزخم كبير، لكنها تظل غير معروفة للجمهور التونسي.
وردا على اتهام أيام قرطاج السينمائية بتهميش حضور السينما الإفريقية في المسابقة وفي قائمة الفائزين، أوضح إبراهيم لطيف، في حوار مع وكالة الأنباء التونسية، أن "إنتاج الأفلام في إفريقيا جنوب الصحراء كان محدودا نسبيا قليلاً مقارنة بالماضي، من حيث الجودة والكم"، مشيرا إلى أنه من الملاحظ غياب السينما الإفريقية بعد "عصمان صمبان" أو "عبدالرحمان سيساكو"، وأن "المخرجين الأفارقة الشباب ليسوا كشيوخهم رغم بعض المحاولات الجادة".
وقال لطيف إن دورة هذه السنة لن يُطرح خلالها هذا الإشكال؛ لأنها ستحاول تحقيق المعادلة للتمثيل الإقليمي بين السينما العربية والإفريقية مع الاحتفاء بالسينما التونسية.