قال مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إن إسرائيل دمَّرت كل شيء في قطاع غزة.
وأضاف في كلمته بجلسة يعقدها مجلس الأمن بشأن غزة، مساء الأربعاء، أنَّ هناك أكثر من نحو مليوني شخص لا يزالون في القطاع بما في ذلك نحو مليون طفل يجب إنقاذهم.
وأشار إلى تدمير إسرائيل حياة الغزيين والمنازل والمساجد والكنائس والمدارس والمستشفيات والبنية التحتية بأكلمها وصولًا إلى المقابر.
وأوضح أن هدف إسرائيل الحقيقي هم مليونا إنسان في غزة، يعد تدميرهم مطلوبًا لتنفيذ مخططها بالاستيلاء على الأرض، مؤكدا أن حكومة بنيامين نتنياهو تسعى بنشاط إلى تحويل غزة إلى أرض بلا شعب من خلال الإبادة الجماعية والتطهير العرقي تحت ستار الهجرة الطوعية.
ولفت إلى أن هذا الأمر لم يكن ممكنًا إلا من خلال الإفلات من العقاب الذي يتمتعون به، مؤكدا أن كل ما يحدث حاليًّا كان متوقعًا ومتعمدًا ومخططًا له.
ونوه بأن كل ما يحدث في غزة سبق التحذير من وقوعه، لكن الأمر استغرق عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين استشهدوا حتى يعترف العالم بذلك.
وتابع: "في غزة يكتب الصحفيون الجائعون عن العاملين الصحيين والعاملين في المجال الإنساني الجائعين الذين يحاولون إنقاذ حياة الرضع والأطفال الجائعين وأسرهم الجائعة".
وشدد على أن الناس في غزة يموتون من الجوع والعطش عن قصد أو أثناء محاولاتهم البائسة واليائسة للحصول على طعام أو ماء.
وأكد منصور، أن الفلسطينيين ينهارون في الشوارع بينما يتم تهجيرهم قسرًا من جديد عن قصد، كما يُقتل الناس بالرصاص على يد الجنود الإسرائيليين وهو قتل لمجرد محاولة الحصول على طعام لأسرهم.