نشب خلاف بين نقابة الإعلاميين والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بعد قرار النقابة وقف الإعلامي أحمد موسى عن العمل بسبب بثه تسجيلات صوتية خلال تغطيته أحداث الواحات، في برنامجه «على مسؤوليتي»، الأمر الذي رفضه رئيس المجلس الأعلى للإعلام مكرم محمد أحمد واعتبره اعتداء على اختصاصات المجلس.
وقال مكرم محمد أحمد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء دي إم سي»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، مع الإعلامية إيمان الحصري، أمس الأحد، إن هناك اعتداء من نقابة الإعلاميين على اختصاصات «تنظيم الإعلام».
وأوضح أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام هو المنوط ببحث وتقييم هذه الوقائع، في إشارة منه إلى واقعة أحمد موسى، من ثم إحالته إلى النقابة لتوقيع العقاب الملائم له، إذا ثبت ارتكابه جريمة إعلامية، مشيرًا إلى أنه ليس لديه خلاف مع نقابة الإعلاميين.
فيما قال حمدي الكنيسي، نقيب الإعلاميين، خلال لقائه ببرنامج «مساء دي إم سي»، إنه يقدر مكانة الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، مؤكدًا أن نقابة الإعلاميين لم تعتد على اختصاصات «تنظيم الإعلام».
وأضاف «الكنيسي»، أن المادة 96 من قانون نقابة الإعلاميين، الذي أصدره مجلس النواب ووافق عليه رئيس الجمهورية، توضح دور النقابة في متابعة العمل الإعلامي وتوقيع العقوبات اللازمة على المخالفين.
وتابع أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يتعامل مع المؤسسات، إنما نقابة الإعلاميين تتعامل مع كل من يمارس المهنة من الأفراد.
وكانت نقابة الإعلاميين قد قررت إيقاف الإعلامي أحمد موسى، حتى يتم التحقيق معه وتقديم وجهة نظره، ثم اتخاذ القرار المناسب لمحاسبته، على إثر بثه تسجيلات صوتية خلال تغطيته لأحداث الواحات، في حلقة أمس السبت، من برنامجه «على مسؤوليتي»، الذي يُذاع عبر فضائية «صدى البلد»، وصفتها النقابة بأنها مواد تخل بالمصالح العليا للبلاد ومقتضيات الأمن القومي.