قال القائم بأعمال السفارة التركية لدى دمشق برهان كور أوغلو إن تركيا تسعى جاهدة لدعم السوريين وتولي أهمية لزيادة اللقاءات العلمية بين البلدين.
جاء ذلك في حديث للأناضول، على هامش "المؤتمر الدولي العاشر لدراسات الأديان والإنسان" بنسخته العاشرة المنعقد في جامعة دمشق لأول مرة، جمعت مشاركين من تركيا وسوريا وأكاديميين من مختلف الدول.
وأشار كور أوغلو إلى أن موضوع المؤتمر هذا العام هو إسهام الأنشطة العلمية ببلاد الشام في خدمة الإنسانية والسلام.
وأكد على أهمية انعقاد المؤتمر في دمشق، لافتا إلى أن بلدية قونيا التركية وجامعات التركية دعمت هذا الحدث لسنوات طويلة، وقررت إقامته في دمشق هذا العام.
وأضاف: "نسعى جاهدين لتقديم كل دعم ممكن لإخواننا السوريين.. ونعتقد أن زيادة اللقاءات العلمية ستكون مفيدة جدا".
من جانبه، شدد عضو هيئة التدريس في جامعة سلجوق التركية ذو الفقار زاهد تشيفتشي على أهمية عقد المؤتمر في دمشق بعد انقطاع طويل.
وأعرب تشيفتشي عن أمله بعقد المؤتمر القادم في غزة.
واضاف: "سيكون برنامجا مكثفا لمدة يومين، ستُقدَّم فيه عروض تقديمية من 89 مشاركا من 10 دول".
يُذكر أن المؤتمر الذي انطلق الأحد تحت عنوان "الإرث العلمي والسياسي لبلاد الشام وأثره في التعايش بين الحضارات" يستمر حتى الاثنين.